روسيا تعتزم تزويد دول مجاورة لأفغانستان بأسلحة متطورة ومروحيات قتالية

مروحية هجومية روسية من طراز مي-24
مروحية هجومية روسية من طراز مي-24 Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت روسيا،الخميس، تلقيها طلبات للحصول على أسلحة جديدة ووسائل دفاعية من دول آسيا الوسطى ستسلمها لها موسكو بموجب ذلك، من ضمنها طائرات هليكوبتر وسط مخاوف تتعلق بانتصار طالبان في أفغانستان.

اعلان

أعلنت روسيا، الخميس، تلقيها طلبات للحصول على أسلحة جديدة ووسائل دفاعية من دول آسيا الوسطى ستسلمها لها موسكو بموجب ذلك، من ضمنها طائرات هليكوبتر، وسط مخاوف تتعلق بانتصار طالبان في أفغانستان.

وصرح المدير العام لمؤسسة "روس أوبورون إكسبورت"، ألكسندر ميخيف، المسؤول عن صادرات الأسلحة في حديث لـوكالة ريا نوفوستي: "إننا نعمل بالفعل على عدد من الطلبات قادمة من دول المنطقة لتوريد مروحيات روسية وأسلحة صغيرة وأنظمة حديثة لحماية الحدود". وتعتبر "روس أوبورون إكسبورت" شركة روسية للأسلحة وتعتبر الوكالة الوسيطة الحكومية الوحيدة لصادرات و واردات روسيا من المنتجات والتكنولوجيات والخدمات ذات الصلة بالدفاع.

تشعر دول آسيا الوسطى، ولا سيما أوزبكستان وطاجيكستان، المتاخمتان لأفغانستان حيث شهدتا هجمات جهادية في التسعينيات من القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بالقلق من عودة طالبان إلى السلطة.

منذ استيلاء طالبان على أفغانستان، اتخذت روسيا موقفا توافقيا تجاه الحركة، معتبرة أنها ترسل "إشارات إيجابية" من حيث الحريات وتقاسم السلطة. وحافظت روسيا على مكاتبها التمثيلية في البلاد في حين كان الغرب ينفذ عمليات الإجلاء وسط الفوضى. وأشارت موسكو إلى أنها ستنظم رحلات جوية للرعايا الروس الراغبين في المغادرة، وأبدت استعدادها لإجلاء رعايا دول أخرى.

من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إلى منع "انهيار" افغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بمغادرة البلد ولا سيما "عبر الادعاء أنهم لاجئون" حسب قوله. من جهة أخرى، شدد بوتين على "أهمية منع تسلل إرهابيين إلى أراضي الدول المجاورة" .

وتشعر روسيا التي تدعو إلى "حوار وطني" في أفغانستان، بالقلق على أمن الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، منطقة نفوذها الواقعة على سفحها الجنوبي. تخشى موسكو خصوصا تدفق اللاجئين الذي قد يزعزع استقرار المنطقة ووصول مقاتلين جهاديين بينهم وعودة تهريب الأفيون والهيرويين.

أقيمت في الثاني من أغسطس/آب، مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا وأوزبكستان، في منطقة ترمز الجبلية الواقعة على الحدود الأوزبكية الأفغانية. وتقول روسيا إن المناورت التي استمرت حتى الثامن من أغسطس/آب الجاري " تهدف لتحييد العصابات المسلحة التي تدخل البلاد بطرق غير نظامية". كما أجريت مناورات عسكرية مشتركة أخرى بين روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان بين 5 و10 أغسطس/آب الجاري، في منطقة "حرب ميدون" الطاجيكية على الحدود مع أفغانستان.

كما من المقرر إجراء مناورات جديدة في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر/ أيلول في قرغيزستان بين الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهو تحالف عسكري تقوده موسكو و يضم، روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزستان وطاجيكستان.

.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا ترى الوضع في أفغانستان يتجه نحو "الاستقرار" وقائد أمريكي يلتقي ممثلين لطالبان في الدوحة

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ