تمكن المهندسون من قطاع غزة من تجاوز الحصار وصناعة روبوت متطور رغم قلة الإمكانيات.
ويستخدم المهندسون الروبوت الذي صنعوه من قطع غيار السيارات والقمامة الأخرى للتعامل مع مخلفات الحرب الخطيرة والحرائق وغيرها، وذلك على خلفية نقص التجهيزات بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006.
وقال أحمد مقبل، مهندس شارك في صناعة الروبوتات "لقد بدأنا بصنع روبوتات صغيرة وبسيطة قبل إنشاء هذا الروبوت المتطور الذي يمكنه تنفيذ عدد من الوظائف.
وشكل الروبوت يتكون من أطراف أمامية وخرطوم وذراع يتم التحكم فيه عن بُعد. ويمكن لهذا الروبوت حمل أشياء ثقيلة والتعامل مع الأشياء المشبوهة.
يتابع مقبل "معظم الأجزاء المستخدمة في صنع الروبوت تأتي من أجهزة أخرى ومن السيارات. رفعنا التحدي، فهذا الروبوت مصنوع من أجزاء محلية، وطنية".
تبلغ تكلفة هذا الروبوت بحسب مقبل ما بين ثمانية إلى عشرة آلاف دولار.