يشير علماء إلى أن ارتفاع درجات الحرارة على سطح المحيطات يؤدي إلى ازدياد شدة الأعاصير وحملها مزيدا من المياه، ما يمثّل تهديدا متزايدا لسكان المناطق الساحلية حول العالم.
اشتدّت العاصفة أيدا وتحولت إلى أعصار الجمعة مع اقترابها من السواحل الكوبية، على ما أعلن المركز الأمريكي للأعاصير.
وفي الساعة 17,15 ت غ، كان الإعصار أيدا المصحوب برياح تصل سرعتها إلى 120 كلم في الساعة، على مسافة 50 كلم من جزيرة خوفنتود الكوبية مع توقع أن يواصل طريقه في اتجاه ولاية لويزيانا الأمريكية في نهاية الأسبوع.
وأصدرت السلطات الكوبية إنذارا أحمر باقتراب إعصار في ولايتي بينار ديل ريو وأرتيميسا الغربيتين، إضافة إلى جزيرة خوفنتود.
وبعد كوبا، من المتوقع أن يواصل الإعصار طريقه في نهاية الأسبوع إلى السواحل الأمريكية على أن يلامس اليابسة الأحد.
ورأى المركز الأمريكي للأعاصير في نشرته الأخيرة أنه قد يكون تحول عندها ربما إلى "إعصار ضخم".
وأعلن إنذارا بإعصار في بعض أجزاء لويزيانا بينها نيوأورلينز حيث صدرت تعليمات بإجلاء السكان.
وقال الحاكم جون بيل إدواردز "حان الوقت لكي يستعد سكان لويزيانا" مضيفا "تأكدوا من أنكم جاهزون مع عائلاتكم لمواجهة أي احتمال".
وغالبا ما تشهد هذه الولاية الجنوبية أعاصير ولا تزال تتعافى من أضرار العام 2005 حين اجتاح الإعصار كاترينا لويزيانا موقعا أكثر من 1800 قتيل.
ويشير علماء إلى أن ارتفاع درجات الحرارة على سطح المحيطات يؤدي إلى ازدياد شدة الأعاصير وحملها مزيدا من المياه، ما يمثّل تهديدا متزايدا لسكان المناطق الساحلية حول العالم.
وضربت العاصفة المدارية "هنري" الأسبوع الماضي شمال شرق الولايات المتحدة مصحوبة بمستوى قياسي من الأمطار، في ظاهرة نادرة في هذه المناطق حيث انقطع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص.