Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس

قوات الأمن البولندية تحاصر مهاجرين عالقين على الحدود مع بيلاروس، الأربعاء 1 سبتمبر 2021
قوات الأمن البولندية تحاصر مهاجرين عالقين على الحدود مع بيلاروس، الأربعاء 1 سبتمبر 2021 Copyright AP PHOTO
Copyright AP PHOTO
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا الخميس فرض حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا على طول حدود بلاده مع بيلاروس، خوفًا من "تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين وتوقعًا لمناورة عسكرية روسية مقبلة" كما تقول وارسو. من جانبها، تعد المفوضية الأوروبية مجموعة جديدة من العقوبات ضد سلطة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.

اعلان

أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا الخميس فرض حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا على طول حدود بلاده مع بيلاروس، خوفًا من "تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين وتوقعًا لمناورة عسكرية روسية مقبلة" كما تقول وارسو. من جانبها، تعد المفوضية الأوروبية مجموعة جديدة من العقوبات ضد سلطة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.

ويتوقع أن يتم البدء في تنفيذ الإجراءات العقابية بحلول نهاية الشهر حسب ما أوضح لوك ديفينه من خدمة العمل الخارجي الأوروبي أمام أعضاء البرلمان الأوروبي.

وتتهم لاتفيا وليتوانيا وبولندا مينسك بإرسال مهاجرين طوعا، معظمهم أفغان وعراقيون، على طول الحدود لـ"زعزعة استقرار" تلك البلدان التي طالبت المفوضية الأوروبية باتخاذ موقف ضد سلطات بيلاروس.

ويطالب المهاجرون، الذين يزعمون أنهم مواطنون أفغان، بالحماية الدولية في بولندا. لكن السلطات البولندية رفضت طلبات أولئك المحاصرين على الحدود لأكثر من ثلاثة أسابيع.

من جانبه، حذر نائب وزير الخارجية الليتواني مانتاس أدوميناس من أن "ألكسندر لوكاشينكو سيواصل إدارة ظهره للالتزامات الدولية واستخدام هذه الأساليب غير المقبولة ضد الاتحاد الأوروبي".

هذا الوضع، قاد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وقت سابق للتنديد بموقف مينسك واصفة ما يجري على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروس بـ "العدوان"، وقالت ميركل إن "استخدام اللاجئين على الحدود يعد هجومًا على الاتحاد الأوروبي بأكمله"

بعد عبور أكثر من 4000 مهاجر الحدود الأوروبية في ليتوانيا منذ يونيو- حزيران الماضي، اتخذ حرس الحدود الليتوانيون موقفًا أكثر حزما في 2 أغسطس- آب ما أدى إلى انخفاض تدفق المهاجرين بشكل ملحوظ.

ويقوم لوكاشنكو بقمع أي شكل من أشكال المعارضة في بيلاروس منذ اندلاع احتجاجات جماهيرية في أعقاب الانتخابات الرئاسية العام الماضي التي اعتبرها الغرب غير شرعية.

ومنذ أيام، اندلعت معركة معلومات حقيقة ما بين ليتوانيا وبيلاروس بشأن ملف المهاجرين، حيث بث حرس الحدود في لاتفيا مقطع فيديو مشابها خلال عطلة نهاية الأسبوع يزعم فيه أن ضباطا بيلاروسيين يرتدون الزي الرسمي يقومون بإحضار مهاجرين إلى الحدود ودفعهونهم لعبورها.

أعلنت السلطات الأوكرانية الشهر الماضي، تقديم أكثر من 38 طنا من الأسلاك الشائكة كمساعدة إلى ليتوانيا التي تكافح لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيها من بيلاروس المجاورة.

كما بدأ الجيش الليتواني في تموز/يوليو بتسييج حدوده مع بيلاروس لمنع المهاجرين وطالبي اللجوء من العبور حيث يأتي معظم المهاجرين من العراق وسوريا وكذلك من أفغانستان وجميعهم عالقون على الحدود بين بولندا وبيلاروس التي تحرسها القوات المسلحة من الجانبين.

أما بولندا فقد بدأت بناء سياج من الأسلاك الشائكة، ونشرت جنودًا على الحدود.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل هيّأت الدول الأوروبية الظروف المناسبة لضمان آمن لعودة الأطفال إلى المدارس؟

شاهد: أوكرانيا تمنح أطنانا من الأسلاك الشائكة كمساعدات إنسانية إلى ليتوانيا لحماية حدودها مع بيلاروس

طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين