Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المحلل السياسي البريطاني، تيموثي غارتون آش ليورونيوز: ما جرى في أفغانستان "هزيمة مخزية" للناتو

المؤرخ والكاتب البريطاني، تيموثي غارتون آش
المؤرخ والكاتب البريطاني، تيموثي غارتون آش Copyright Euronews.
Copyright Euronews.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تظهر طالبان بصورة منفتحة منذ دخولها كابول منتصف شهر آب/اغسطس واستيلائها على السلطة، في خطوات تفسّر على أنّها جهود تبذلها لطمأنة الأفغانيين والأسرة الدولية.

اعلان

قال المؤرخ والمحلل السياسي البريطاني، تيموثي غارتون آش، إن استيلاء طالبان على أفغانستان يمثل "هزيمة مخزية" لحلف الناتو. وقال غارتون آش في حديث ليورونيوز "إن ما حدث من اانسحاب أمريكي من أفغنستان يعتبر "هزيمة كبيرة وخيانة مروعة لكل هؤلاء الأشخاص الذين قلنا لهم إنه يمكنكم التمتع بحياة حرة ومتساوية، وخاصة النساء والفتيات" موضحا "إنها خيانة مروعة" حسب قوله خلال مقابلة مع يورونيوز.

وأضاف الباحث البريطاني "الإرهابيون يعودون، ثم إن المبالغ التي صرفت من أجل أفغانستان و هي بقيمة تريليوني دولار ذهبت أدراج الرياح، فمن الصعب للغاية رؤية الجوانب الإيجابية من هذه القضية".

بالنسبة لتيموثي غارتون آش والذي يحلل منذ فترة طويلة مكامن ضعف السياسة الأوروبية فإن"خروج الغرب من أفغانستان ترك الأبواب مفتوحًة على مصراعيها لخصومه الرئيسيين لتوسيع نفوذهم في المنطقة. وأكد أن "السفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية مغلقة" بينما "السفارتان الروسية والصينية ما زالتا مفتوحتين.".

ولكن على الرغم من الانهيار الجيوسياسي والضرر الذي لحق بسمعة الناتو، يعتقد تيموثي غارتون آش أن الأزمة الأفغانية تفتح نافذة من الفرص للاتحاد الأوروبي لـ"تعزيز تعاونه وتعميق تكامله" حسب قوله.

ويضيف "كان هناك 2500 جندي أمريكي يعملون على استقرار أفغانستان، في حين كانت لدى فرنسا وبريطانيا 10000 جندي وقوة رد سريع" متسائلا "لماذا لم يتم إجراء أي محادثة أوروبية حول ما كان بإمكاننا فعله حيال ذلك؟

وتعارض بعض الدول الأعضاء، ولا سيما دول الشرق ودول البلطيق، احتمال الاستقلال العسكري للاتحاد الأوروبي لأنهم يجادلون بأن التداخل من شأنه إضعاف تحالف الناتو، وهو تقييم تشاركه فيه واشنطن أيضًا.

والاتحاد الأوروبي منقسم منذ سنوات حول الدور الذي يجب أن يلعبه في مجال الدفاع. ولطالما كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومعظمها ضمن حلف شمال الأطلسي، مترددة في الموافقة على خطوات لدمج القدرات العسكرية.

وتكثفت الدعوات في الأيام الماضية لكي تطور الدول الاعضاء الـ 27 قدرتها العسكرية المشتركة الخاصة للرد سريعا على الأزمات بعد مشاهد الفوضى في مطار كابول التي تلت تولي طالبان السلطة.

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يوم الخميس إن انسحاب الغرب "الفوضوي" من أفغانستان سيكون على الأرجح "عاملا محفّزا في محاولات الاتحاد الأوروبي لتطوير دفاعاته المشتركة"، مضيفا أنه يتعين تشكيل قوة للرد السريع في إطار ذلك. وقال قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا “هناك أحيانا أحداث تُحفز التاريخ وتُحدث انطلاقة، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات”. وأضاف "الحاجة لدفاع أوروبي أقوى باتت جلية أكثر من ذي قبل".

ويشدد الأوروبيون على ألا تتحوّل أفغانستان إلى موئل للإرهاب، وأيضاً احترام السلطات لحقوق المرأة وحرية الصحافة إلى جانب إرساء "حكومة جامعة وذات صفة تمثيلية" وعدم إعاقة المساعدات الإنسانية التي يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة حجمها.

وتظهر طالبان بصورة منفتحة منذ دخولها كابول منتصف شهر آب/اغسطس واستيلائها على السلطة، في خطوات تفسّر على أنّها جهود تبذلها لطمأنة الأفغانيين والأسرة الدولية.

ويعتقد المؤرخ والكاتب البريطاني، تيموثي غارتون آش أن اضطرارالحكومات الأوروبية إلى تسريع إجلاء رعاياها من كابول مرده أن تلك الدول لم تكن قادرة على الدفاع عن المطار بمفردها دون مساعدة القوات الأمريكية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تركيا: "لا حاجة للإسراع" في الاعتراف بطالبان

توني بلير يعتبر أن تهديد "الإسلام الراديكالي" يزداد سوءا

شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحة