وتجرى المناورات في تسع قواعد عسكرية روسية وخمس قواعد بيلاروسية وفي بحر البلطيق وتُختتم غداً الخميس.
تستمر المناورات العسكرية الضخمة التي يجريها الجيشان الروسي والبيلاروسي منذ يوم الجمعة الماضي في استعراض بعض من أبرز نقاط قوة القدرات العسكرية لموسكو.
وباشر الجيشان المناورات عسكرية برية وجوية وبحرية أطلق عليها اسم "زاباد 2021" نددت بها دول مجاورة بينها بولندا، وسط توتر شبه دائم بين موسكو والغرب.
ويشارك في المناورات نحو مئتي ألف عسكري من البلدين وأكثر من ثمانين طائرة ومروحية و760 مدرّعة بينها أكثر من 290 دبابة، بالإضافة إلى مروحيات روسية من طراز Mi-35 وMi-24 تطلق صواريخ مضادة للدبابات.
وتجرى المناورات في تسع قواعد عسكرية روسية وخمس قواعد بيلاروسية وفي بحر البلطيق وتُختتم غداً الخميس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات المشاركة استخدمت روبوتات قتالية من طراز Platform-M، يتم التحكم فيها عن بعد ومسلحة بقاذفات قنابل يدوية ومدفع رشاش وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه الأجهزة.
وقالت وسائل إعلام روسية إنه تم استخدام مركبات تكتيكية جديدة من طراز Sarmat-2.
وأقام رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو تقاربا سريعا مع موسكو منذ أن فرض الغرب عقوبات عليه بسبب قمع حركة احتجاجية واسعة في عامي 2020 و2021، مقدما بلاده على أنها حائط الدفاع الأخير لروسيا ضد أي عدوان محتمل لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
من جهته، وقع الرئيس البولندي أندريه دودا مطلع أيلول/سبتمبر مرسوما يعلن حال الطوارئ لمدة 30 يوما على الحدود مع بيلاروسيا، تحسبا للمناورات العسكرية والمخاوف من تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين البيلاروسيين.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال استقباله لوكاشنكو في موسكو الخميس الماضي، أن المناورات "ليست موجهة ضد أحد".