Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شتيمة جديدة لمواليد 2010 تجتاح فرنسا.. ووزير التعليم يتدخل شخصياً

في إحدى المدارس الفرنسية
في إحدى المدارس الفرنسية حقوق النشر  DANIEL LEAL-OLIVAS/AFP or licensors
حقوق النشر DANIEL LEAL-OLIVAS/AFP or licensors
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كان هاشتاغ Anti2010 شائعاً جداً في منصة تيك توك وبلغ عدد مشاركته 40 مليون مرة تقريباً. وبعد عدّة شكاوى، حذفت المنصة الهاشتاغ، ولكن كثيرين يقولون إن هناك وسوماً أخرى مشابهة تكمّل ما بدأه الهاشتاغ الأول، أي مهاجمة المولودين في 2010.

اعلان

"ترند" كما يقال بالإنجليزية، أو "موضة" مؤذية حتماً، ولا سبب مؤكداً لها، ظهرت في الأيام القليلة الماضية في فرنسا، الأمر الذي دفع بوزير التعليم، جان ميشال بلانكير، إلى التعليق والرد عليها شخصياً، والآن، بدأت تصل شيئاً فشيئاً إلى بلجيكا.

موقع "إر تيه بيه إف" الحكومة البلجيكي وصفها بـ"الظاهرة العبيثة التي لا جدوى من محاولة فهمها" و"المؤذية جداً". "الموضة" هذه طبعاً لها هاشتاغ وهو #anti2010، وهو وسم، كما يشير معناه، موجّه ضدّ الذين ولدوا في العام 2010.

وهؤلاء، يصادف أيضاً أنهم تلاميذ السنة التكميلية الأولى، أي أنهم تلاميذ جدد في مدارس قد تكون جديدة عليهم أيضاً، وهم يتعرضون في هذه الأيام لهذا النوع من "الترحيب". في فرنسا يتعرّض هؤلاء للتنمر، والشتم أحياناً، من قبل رفاقهم، غالباً الأكبر منهم في المدرسة، ما دفع بوزير التعليم بلانكير، إلى نشر فيديو عبر حسابه في تويتر، طالباً من الجميع الترحيب بالتلاميذ المولودين في 2010، الذين بدأوا منذ أوائل أيلول/سبتمر أول سنة لهم في المرحلة التكميلية.

40 مليون مشاركة

كان هاشتاغ Anti2010 شائعاً جداً في منصة تيك توك وبلغ عدد مشاركته 40 مليون مرة. وبعد عدّة شكاوى، حذفت المنصة الهاشتاغ، ولكن كثيرين يقولون إن هناك وسوماً أخرى مشابهة تكمّل ما بدأه الهاشتاغ الأول، أي مهاجمة المولودين في 2010.

"شتيمة مذلة"

يقول أحد المسؤولين في "خدمة صوفيا"، وهي مؤسسة تعمل في مجال مكافحة التنمر، إن ما يجري "كلاسيكي" إلى حد ما، وفيه شيء ما من "ظاهرة معارضة بين الأجيال"، فالأولاد الأكبر، لسبب ما، يرون أولئك الذين يصغرونهم بسنتين أو ثلاثة كـ"الأطفال"، أو حتى "الرُضع".

ولكن ديفيد بليسنير، أحد المسؤولين عن حماية الأطفال في مدرسة بلجيكية يصف ما يجري بالـ "عنيف جداً"، ويضيف أن فورَ وصول أحد التلاميذ الجدد إلى المدرسة يتمّ شتمه عدّة مرات فقط لأنه ولد في هذه السنة، ويكون ضحية اعتداءات لفظية متكررة.

بليسنير ينقل عن بعض الضحايا قولهم إن 2010 "صارت شتيمة مذلة" وإنه من الصعب العثور على مرادف لهذه الشتيمة كي يدرك مدى خطورتها البالغون، ولكنها "قاسية جداً جداً".

هل من تفسير؟

يرجّح موقع "إر تيه بيه إف" الحكومي البلجيكي أن تكون الموجة بدأت من فيديو نشرته فتاتان في منصة يوتيوب، حيث ترقصان مثل المراهقات وتقولان إنهما ملكتا سنة 2010. الفيديو الذي نشر في 16 آب/أغسطس، شوهد نحو 7 ملايين مرّة، ولكنه حاز على نحو 425 ألف زر "عدم إعجاب"، مقابل 84 ألف "لايك" (إعجاب) فقط، ما يوحي أنه غير مرغوب.

viber

يرجح الموقع أيضاً أن الأولاد الذين ولدوا في 2010 غير مرغوب فيهم ولا بطريقة لعبهم في لعبة فورت نايت الشهيرة، خصوصاً من قبل الأكبر منهم عمراً، وهذا ما قد يشهد عليه هذا الفيديو في تيك توك.

المصادر الإضافية • RTBF

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

من "فاكينغ" إلى "تيزي وزو".. أسماء مدن تتحول إلى شتائم في لغات وثقافات أخرى

إحصائية تكشف تناقص أعداد سكان الاتحاد الأوروبي

حفل عمرو دياب في الأردن يثير الجدل على مواقع التواصل.. فما هي القصة؟