فايزر-موديرنا: دراسة توضح الآثار الجانبية للجرعة الثالثة مقارنة بالثانية

قارورتان من اللقاحين المضادين لكوفيد-19 فايزر/بيونتك وموديرنا
قارورتان من اللقاحين المضادين لكوفيد-19 فايزر/بيونتك وموديرنا Copyright Rogelio V. Solis/AP
Copyright Rogelio V. Solis/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تستند البيانات التي نُشرت الثلاثاء إلى نحو 20 ألف شخص تسجلوا عبر تطبيق "في-سيف" (v-safe) وأكملوا استبياناً بعد تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19.

اعلان

أظهرت دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء السلطات الصحة الأميركية أن الآثار الجانبية التي شوهدت بعد جرعة معززة من لقاحي فايزر وموديرنا المضادين لكوفيد-19، تشبه إلى حد كبير تلك التي ظهرت بعد جرعة ثانية منهما.

وجُمعت هذه البيانات من عدة آلاف من الأشخاص الذين تلقوا جرعة ثالثة من اللقاح بين منتصف آب/أغسطس ومنتصف أيلول/سبتمبر، عندما تقرر إعطاؤها لبعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة في الولايات المتحدة.

وقالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مؤتمر صحافي، إن الدراسة تظهر أن "الجرعات المعززة يمكن تحملها على نحو جيد في الوقت الحالي". وأضافت أن "تواتر ونوع الآثار الجانبية مشابهان لما ظهر بعد الجرعات الثانية من اللقاح، وكانت الآثار في غالب الأحيان على مستوى خفيف أو معتدل واستمرت لأمد قصير".

وحتى 19 أيلول/سبتمبر، تلقى أكثر من مليوني شخص جرعة معززة في الولايات المتحدة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

تستند البيانات التي نُشرت الثلاثاء إلى نحو 20 ألف شخص تسجلوا عبر تطبيق (v-safe) وأكملوا استبياناً بعد تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19.

ما هي الآثار الجانبية؟

من بين أولئك الذين أكملوا هذا الاستبيان بعد كل جرعة من الجرعات الثلاث، أفاد ما يقرب من 79 في المئة عن تفاعل موضعي بعد الحقنة الثالثة (ألم في موقع الحقنة، إلخ) و74 في المئة عن ما يُسمى تفاعل جهازي، أي يؤثر على الجسم كله (التعب، وغير ذلك ...).

بعد الحقنة الثانية، كانت هذه الأرقام 78 في المئة و77 في المئة على التوالي، ومن ثم فهي متشابهة كثيراً.

من بين المشاركين، قال نحو 28 في المئة إنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة بعد الجرعة الثالثة، ومعظمهم في اليوم التالي للحقنة.

من تمثل هذه البيانات؟

هذه البيانات لا تمثل الشعب الأميركي برمته، كما يحذر مركز السيطرة على الأمراض إذ أن غالبية المسجلين في التطبيق هم من البيض.

إضافة إلى ذلك، لا تركز الدراسة بالضرورة على الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة فقط، إذ تمكن أشخاص آخرون من تلقي جرعة ثالثة من خلال الالتفاف على التوصيات التي وضعت في ذلك الوقت، وفق مركز السيطرة على الأمراض.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي اتسع نطاق السكان المؤهلين للحصول على جرعة ثالثة من لقاح فايزر. ويمكن الآن أيضاً للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر أن يحصلوا على اللقاح، إلى جانب من هم في "خطر" بسبب حالتهم الصحية، أو بسبب عملهم الذي يعرضهم بشكل خاص للعدوى بالفيروس.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: كورونا خفض متوسط الأعمار بأكبر قدر منذ الحرب العالمية الثانية

دراسة: لقاح سينوفاك عالي الكفاءة في مكافحة الأعراض الخطيرة لكوفيد-19

طفرة علمية لافتة.. كلية خنزير زُرعت في جسد شخص بحالة موت دماغي استمرت بالعمل طيلة شهرين كامليْن