تسبب زلزال ضرب طوكيو في اهتزاز المباني، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية ولا إصابات بشرية. إلى ذلك، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو إن السلطات تحقق في الأضرار المحتملة، وأضاف أنه لا يوجد أي شيء غير مألوف في منشآت الطاقة النووية بالمنطقة.
هز زلزال قوي سجلت قوته مبدئيا عند 6.1 درجة على مقياس ريختر، منطقة طوكيو مساء الخميس، لكن مسؤولين قالوا إنه لا مخاوف من وقوع تسونامي. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال مركزه في محافظة تشيبا إلى الشرق من طوكيو، وكان عمقه 80 كيلومترا.
وتسبب الزلزال في اهتزاز المباني، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية ولا إصابات بشرية. إلى ذلك، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو إن السلطات تحقق في الأضرار المحتملة، وأضاف أنه لا يوجد أي شيء غير مألوف في منشآت الطاقة النووية بالمنطقة.
وتوقفت بعض خدمات القطارات السريعة والمحلية احترازيا بعد الزلزال، لكن تقارير لوسائل إعلام محلية من مواقع في طوكيو وحوله، أفادت بأنه لا يبدو أن هناك أي تأثير خطير للزلزال.
وتم الإبلاغ عن انقطاع الكهرباء عن مئات المنازل في طوكيو بعد وقوع الزلزال. وقالت شركة كهرباء طوكيو، إن نحو 250 منزلا وسط مدينة طوكيو انقطعت عنها الكهرباء، وإن المرفق يحقق في الأمر.
بدوره، نشر رئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا رسالة على "تويتر"، حث فيها السكان على "التحقق من آخر المعلومات واتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم". وعاد كيشيدا إلى مكتبه في وقت متأخر الخميس لتولي قيادة فريق العمل الحكومي المعني.
وكان الزلزال قويا نسبيا مقارنة بالزلازل الأخيرة في طوكيو، التي تشهد مثل الكثير من المناطق اليابانية، نشاطا زلزاليا بشكل منتظم. وتقع اليابان في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يسجل نشاط زلزالي كثيف يمتد من جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
