شاهد: وكالة أزياء مصرية تتحدى الصور النمطية ومعايير الجمال الغربية

عارضتا الأزياء زينة إيهاب ومريم عبد الله خلال جلسة تصوير في استوديو وكالة يو أن أن القاهرة، مصر.
عارضتا الأزياء زينة إيهاب ومريم عبد الله خلال جلسة تصوير في استوديو وكالة يو أن أن القاهرة، مصر. Copyright KHALED DESOUKI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بشعرها المجعد ولون بشرتها الداكنة، تتحدى إيمان الديب الصور النمطية ومعايير الجمال التقليدية لمشهد الموضة في مصر والعالم العربي.

اعلان

بشعرها المجعد ولون بشرتها الداكنة، تتحدى إيمان الديب الصور النمطية ومعايير الجمال التقليدية لمشهد الموضة في مصر والعالم العربي.

بعد 7 سنوات من عملها في ميلانو شمال إيطاليا، عادت الديب إلى القاهرة في أوكتوبر/ تشرين الثاني 2018 لتأسيس وكالة ومنصة UNN يو أن أن وهي أول وكالة متخصصة لعارضات الأزياء العربيات والإفريقيات.

مفهوم جديد للجمال

وتعني (يو أن أن) باللغة النوبية القديمة بالولادة الجديدة، وهي استعارة لولادة مفهوم جديد للجمال بعيدا عن النمطية التي ترتبط بلون محدد أو مقاس معين.

وتقول الديب لوكالة فرانس برس: " تهيمن الصورة النمطية للجمال في عروض الأزياء في العالم العربي وأكثرهن عارضات من أوروبا الشرقية ببشرة فاتحة وبيضاء. "

وتضيف الديب، البالغة 28 عاما إن هذه المعايير "القديمة" تشكل عقبة كبيرة أمام العارضات المصريات والعربيات بشكل عام من الدخول إلى عالم الأزياء. وتضيف: "الجمال لا يمكن أن يحدده اللون أو شكل الوجه وما الى ذلك. أشعر أن هذا سوء فهم للجمال.... لون الشعر ولون العينين، كانا جزءًا من فهم قديم جدًا للجمال وعالم الأزياء يحاول الابتعاد عنه قدر الإمكان ".

مفاهيم الجمال الغربية وتمثيل الواقع

وبحسب موقع فاشين سبوت المتخصص في الأزياء بلغت نسبة عارضات الأزياء من البشرة الداكنة حوالي 43 بالمئة من العارضات اللواتي عرضن أزياء خريف 2021 على منصات الأزياء العالمية. ويضيف الموقع أن عام 2021 هو الأكثر تنوعا من حيث اختلاف العرق في عروض الأزياء.

وتقول أدهار أبيم، البالغة 21 عامًا وهي عارضة أزياء من جنوب السودان بأنها تعرضت للسخرية والشتائم العنصرية في شوارع القاهرة عندما استقرت فيها كلاجئة عام 2014.

بدأت أدهار أبيم، عملها مع(يو أن أن) منذ عام 2019 وأصبحت نموذجا ووجها لعدد من دور الأزياء. وتضيف أبيم: " لم أتخيل أبدا أن وكالة أزياء محلية ستوظفني... كانوا يقولون انت سوداء للغاية، أو قبيحة للغاية".

وتعمل وكالة يو أن أن حاليا على 35 عقدا مع علامات تجارية معروفة مثل لويس فيتون، شركة اديداس ليفيز وغيرها.

وتقول صباح خضير، وهي ناشطة نسوية في مصر أن وكالة يو أن أن تقاوم معايير الجمال الاستعمارية كما تعمل على تفكيك العنصرية ضد أصحاب البشرة الداكنة وخصوصا النساء. وتضيف لفرانس برس: " لا يوجد تمثيل لأغلبية النساء في العالم العربي عبر عارضات الأزياء أو على شاشة التلفزيون ووجود هذا التمثيل مهم جدا، ويساعد على تقبل ذوي البشرة السوداء وإضافة بعد إنساني أعمق."

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: خلاسيات انتزعن من عائلاتهن خلال الاستعمار يتهمن بلجيكا "بـجرائم ضد الإنسانية"

شاهد: إعادة عرض لوحة بانكسي الممزقة "فتاة البالون" في مزاد علني في لندن بستة أضعاف قيمتها

تقرير أممي: حركة الشحن البحري عبر قناة السويس انخفضت بمقدار الثلثين