قريحة فنانة رومانية وجدت متّسعا لها في مرحاض مهجور فحوّلته إلى مكان ينضح بالألوان. لوحاتٌ فنية رسمتها الفنانة على جدران الحمام الحزينة والباهتة أما الأدوات فكانت مكنسة وبرميل طلاء
قريحة فنانة رومانية وجدت متسعا لها في مرحاض مهجور فحوّلته إلى مكان ينضح بالألوان.
لوحاتٌ فنية رسمتها الفنانة على جدران الحمام الحزينة والباهتة أما الأدوات فكانت مكنسة وبرميل طلاء.
ديانا غيريني صاحبة المعرض:
"أتيت إلى هنا عدة أيام قبل أن أغيّر هذا المكان إلى ما هو عليه الآن. كان بشعا.. لا ماء هنا لكن هناك رطوبة عالية على الجدران لذلك اخترت لأعمالي موادّ لا ينفذ منها الماء. استعملت مكنسة وبرميل طلاء سعته 10 لترات."
المعرض لقي استحسان الزوار أما صاحبة الفكرة فتأمل أن يتحول المكان إلى وجهة سياحية في مدينة تارغو موريش.
تقول زائرة للمعرض:
"لا بد أن يكون الإنسان يتمتع بروح فكاهة عالية وقليل من الجنون حتى يُقْدم على تحويل حمام عام إلى معرض للأعمال الفنية."
يستمر العرض حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول، وإذا ثبت نجاحه وشعبيته في أوساط عشاق الفن المعاصر فسيتم تحويل حمام عام آخر إلى واحة للجمال وحديقة للألوان.