برنامج بيغاسوس | محكمة باريس تبت قريباً في قبول دعاوى رفعها المغرب

طورت شركة "إن إس أو" الإسرائيلية برنامج بيغاسوس
طورت شركة "إن إس أو" الإسرائيلية برنامج بيغاسوس Copyright Sebastian Scheiner/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت المحكمة قضت في 2019 بأنه لا يمكن لأي دولة إطلاق إجراءات بتهمة "التشهير"، لأنها ليست "فرداً" بالمعنى المقصود في قانون حرية الإعلام.

اعلان

ستبت محكمة باريس في السادس من كانون الأول/ديسمبر في إمكانية قبول دعاوى قضائية، رفعها المغرب على منظمات غير حكومية ووسائل إعلام فرنسية، كشفت أو نددت بقضية برنامج التجسس "بيغاسوس"، متهمة المملكة باستخدامه.

وخلال جلسة إجرائية أمام الدائرة الإصلاحية ال17 الثلاثاء، أشارت النيابة العامة إلى أنها ستطلب عدم قبول الشكاوى المباشرة، مستندة إلى قرارات قضائية سابقة صدرت عن محكمة النقض.

وحكمت المحكمة في 2019 بأنه لا يمكن لأي دولة إطلاق إجراءات بتهمة التشهير العلني، لأنها ليست "فردا" بالمعنى المقصود في قانون حرية الإعلام. وقال أوليفييه باراتيلي محامي المغرب لوكالة فرانس برس: "إن المملكة المغربية لا ترفض ولا تخشى جلسة استماع بشأن عدم قبول" الدعوى، مؤكداً "عزم المغرب على مقاضاة كل من يمكن أن يدعي أنه (المغرب) استخدم برنامج بيغاسوس".

كما أمرت المحكمة الدولة المغربية الثلاثاء بدفع عشرة آلاف يورو، لكل من الشكاوى العشر المباشرة، المقدمة ضد "لوموند" و"راديو فرانس" و"فرانس ميديا موند" و"ميديابار" و"لومانيتيه" و"فوربدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية.

وكان تحقيق نشرته في 18 تموز/يوليو 17 وسيلة إعلاميّة دوليّة، قد أظهر أنّ برنامج "بيغاسوس" الذي طوّرته شركة "إن إس أو" الإسرائيليّة، سمح بالتجسّس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصيّة سياسيّة و85 ناشطاً حقوقياً، و65 صاحب شركة في دول عدّة.

ورفع أشخاص في فرنسا شكاوى عدة حيث يدعون أنهم ضحايا البرنامج التجسسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسية تلجأ إلى التحكيم في باريس بشأن نزاع بينها وبين دولة الكويت

شاهد: جزائري يُحاول إنقاذ مهنة "الحكواتي" من الاندثار

شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها