الخارجية الإيرانية: بايدن ليس جدّياً بشأن الاتفاق النووي

 وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان Copyright Kirill Kudryavtsev/AP
Copyright Kirill Kudryavtsev/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رأى وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية التي انسحب منها الرئيس السابق، دونالد ترامب، لا تحتاج إلى أكثر من توقيع.

اعلان

نقلت صحيفة إيران المملوكة للدولة عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله يوم الأحد إنه لو كانت الولايات المتحدة جادة بخصوص العودة للاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى الكبرى، فبوسع الرئيس جو بايدن إصدار "أمر تنفيذي" بذلك.

وانهار الاتفاق في 2018 بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم. وكانت إيران قد قلصت بموجب هذا الاتفاق أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

وفي قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الإيطالية روما يوم السبت، حث زعماء كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران على استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 من أجل "تجنب تصعيد خطير"، قائلين إنهم يريدون حلا تفاوضيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني لصحيفة إيران اليومية "يكفي لبايدن أن يصدر أمرا تنفيذيا غدا يعلن عودتهم (الولايات المتحدة) للانضمام إلى الاتفاق من النقطة التي انسحب سلفه منها".

وأضاف "لو أن هناك إرادة جادة من واشنطن للعودة إلى الاتفاق، فليس هناك حاجة لكل هذه المفاوضات بالمرة".

وقالت طهران إنها يمكن أن تتراجع عن خطواتها النووية منذ أن تخلى ترامب عن الاتفاق، قائلا إنه معيب لصالح إيران، "إذا رفعت واشنطن العقوبات في عملية يمكن التحقق منها".

وأضاف أمير عبد اللهيان "واشنطن ترغب في استمرار جزء كبير من العقوبات التي فرضها ترامب على إيران، وهذا غير مقبول بالنسبة لطهران".

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى لتقريب وجهات النظر مع إيران

فيديو: الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود نائبة وزير السياحة تتحدث ليورونيوز عن السياحة في السعودية

إبنة إيراني ألماني محكوم بالإعدام في إيران تناشد واشنطن وبرلين: تدخّلا لإنقاذ والدي قبل فوات الأوان