تأتي مراسم الاحتفال ضمن ممارسة عبادة الكلاب في نيبال تقديرا واعترافا بدورها في توفير الأمن خلال اليوم الثاني من مهرجان تيهار، وهو واحد من أهم المهرجانات الهندوسية التي تكرس أيضا لعبادة آلهة الثروة الهندوسية "لاكسمي".
وضعت بتلات من الزهور على كلب بوليسي خلال احتفالات مهرجان "تيهار" في قسم تربية الكلاب في كاتماندو، نيبال، الأربعاء 3 نوفمبر 2021. ويعتبر عدم احترام الكلاب في هذا اليوم "خطيئة".
وتأتي مراسم الاحتفال ضمن ممارسة تقديس الكلاب في نيبال تقديرا واعترافا بدورها في توفير الأمن خلال اليوم الثاني من مهرجان تيهار، وهو واحد من أهم المهرجانات الهندوسية التي تكرس أيضا لعبادة آلهة الثروة الهندوسية "لاكسمي".
يستمر المهرجان خمسة أيام يتجمع خلاله الهندوس من جميع أنحاء نيبال لعبادة كلابهم حيث يتم تزيينهم بأكاليل ملونة وتيلاكا، وهو مصطلح يطلقه الهندوس على الطقوس التي تستعمل فيها مسحوق أو معجون عطري، مثل خشب الصندل أو القرمزي، كترحيب وتعبير عن الشرف.
وفي اعتقاد الهندوس المتدينين، تتمثل أهمية الاحتفال بهذا اليوم في اعتبار الكلاب رسل إله الموت "ياماراج". وبالتالي، يتم إرضاء وإسعاد الكلاب، فضلا عن عبادتها، للحصول على رضى الإله.
كما يساعد هذا المهرجان على روية الموت بمنظور مختلف وأكثر إيجابية، بحسب اعتقادهم.
يقوم الهندوس في اليوم الأول بتغذية الغربان فوق أسطح المنازل الهندوسية، بينما تُعبد الأبقار كرموز للازدهار في اليوم الثالث.
ويخصص اليوم الرابع لعبادة الثيران، والخامس للبشر حيث تضع الأخوات التيلاكا تقليديا على جباه إخوانهم اعتقادا منهم أنه سيضمن العمر المديد والحياة السعيدة.