تأتي هذه المظاهرات في تركيا وسط ارتفاع لنسبة التضخم، التي تسببت في تآكل المقدرة الشرائية للمواطن شيئا فشيئا، إلى جانب ارتفاع نسبة البطالة وتدهور عملة الليرة التركية، التي أعقبت سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة.
تظاهر مئات الأتراك في مدينة اسطنبول، احتجاجا على سياسات الحكومة التركية الاقتصادية، وغلاء المعيشة. وتجمع المحتجون ومعظمهم من النقابات العمالية، في ضاحية كاديكوي الواقعة في الجانب الآسيوي للمدينة.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "سننتصر بالمقاومة"، داعين حكومة حزب العدالة والتنمية إلى الاستقالة، كما رفعوا لافتات تطالب بحد ادنى للأجور لا يقل عن 5200 ليرة تركية (373 يورو).
وقال المسؤول في نقابة المعادن هامي بالتاجي: "نتظاهر اليوم كنتيجة للوضع غير الملائم الذي مرت به بلادنا بعد فترة الوباء. إن أولئك الذين يحكمون البلاد يمكنهم القول إن الوضع الاقتصادي جيد، ولكن الأمر ليس كذلك في المطبخ. إن الأجر الأدنى الضروي قد ارتفع، ولكن قبل أن يكون الناس قادرين على تصويب ميزانياتهم والتوفيق في ذلك مع ما يتناسب وارتفاع الأسعار، فالوضع في الأسواق والمخازن مريع".
وتأتي هذه المظاهرات في تركيا وسط ارتفاع لنسبة التضخم، التي تسببت في تآكل المقدرة الشرائية للمواطن شيئا فشيئا، إلى جانب ارتفاع نسبة البطالة وتدهور عملة الليرة التركية، التي أعقبت سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة.