وأعرب المحتجون ويبلغ عددهم حوالي 12 شخصا عن سخطهم، ووصفوا الأوضاع الاقتصادية في الدولة المنكوبة بأنها لا تطاق.
اقتحمت مجموعة من الشبان مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في العاصمة اللبنانية بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، وأقدموا على إزالة صورة رئيس الجمهورية ميشال عون من إحدى الغرف الرئيسية، بعد أن سجل سعر صرف الدولار في لبنان مزيدا من الارتفاع، وتخطى الـ 25000 ليرة لبنانية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
وأعرب المحتجون ويبلغ عددهم حوالي 12 شخصا عن سخطهم، ووصفوا الأوضاع الاقتصادية في الدولة المنكوبة بأنها لا تطاق.
وارتفعت الأسعار بشكل جنوني في لبنان في الأسابيع الأخيرة، ورفعت الحكومة الدعم عن الوقود وبعض الأدوية، مما جعلها بعيدة عن متناول الكثير من المواطنين.
ويعيش اليوم حوالي ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم ستة ملايين نسمة، بمن فيهم مليون لاجئ سوري في فقر مدقع. ويبلغ الحد الأدنى للأجور الشهرية حوالي 27 دولارًا.
واتهم المتظاهرون الوزارة بالتباطؤ في إصدار البطاقات التموينية التي من المفترض أن تمنح الأسر الفقيرة مساعدات مالية شهرية.
واستبدل المتظاهرون صورة الرئيس بلافتة كتب عليها "ثوار 17 تشرين/ أكتوبر". وطالبوا بلقاء الوزير هكتور الحجار، وهتف بعضهم " ثورة ، ثورة".
وفاقم وباء كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت وطأة الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من عامين والتي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ منذ العام 1850.
وفقدت الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها وبات نحو ثمانين في المئة من السكان تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل أكثر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.