Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمين العام للإنتربول يدافع عن انتخاب الإماراتي الريسي رئيساً للمنظمة

بببب
بببب Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وانتخب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي الخميس في إسطنبول بثلثي الأصوات رئيسا "للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية" (انتربول) رغم احتجاجات مدافعين عن حقوق الإنسان اعتبروا أن اختياره يعرقل مهمة المنظمة.

اعلان

دافع الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك في مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة بقوة عن استقلالية منظمة التعاون بين أجهزة الشرطة في العالم بعد انتخاب لواء إماراتي متّهم في فرنسا وتركيا بممارسات "تعذيب"، رئيسا لها.

وانتخب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي الخميس في إسطنبول بثلثي الأصوات رئيسا "للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية" (انتربول) رغم احتجاجات مدافعين عن حقوق الإنسان اعتبروا أن اختياره يعرقل مهمة المنظمة.

وقال شتوك لوكالة فرانس برس بعد عودته من إسطنبول إلى مقر المنظمة في مدينة ليون الفرنسية "ندرك بالتأكيد أن هناك اتهامات خطيرة موجهة للريسي لكننا أشرنا إلى ان افتراض البراءة يجب أن يطبق".

وأضاف ردا على الانتقادات أن لائحة اللجنة التنفيذية "تضم الولايات المتحدة وإسبانيا والصين والسودان، هل لهؤلاء الأشخاص أي تأثير على عمل فريقي؟ لا".

وأكد الأمين العام للمنظمة الذي يمتلك كل الصلاحات العملانية للانتربول "لسنا منظمة عمياء. هناك إجراءات واضحة لمراقبة العمل ولا يستطيع أي عضو في اللجنة التنفيذية تغيير ذلك".

وتابع الشرطي الألماني الذي أصبح أمينا عاما للإنتربول في 2014 "هل يريد أحد نشرة حمراء لطرد معارضين سياسيين؟ هذا خط أحمر. للإشعارات الحمراء خطوط حمر لا نتجاوزها".

وأوضح أن "هذا يعني أنه يتعين علينا في بعض الأحيان إحباط أعضائنا"، مذكرا بأنه من "من المعروف أن تركيا انتقدت علنا الانتربول بسبب محو العديد من طلبات النشرات الحمراء".

وأضاف "هل نحن بحاجة إلى الإمارات العربية المتحدة؟ نعم بالتأكيد. الكثير من الدول لديها تعاون ثنائي" مع هذا البلد. وتابع "هل يجب أن نوقف هذا؟ لا".

وتابع شتوك أنه في مواجهة عولمة الجريمة "يجب أن يدرك الجمهور أن الأمر المهم هو أن نجمع كل البلدان التي لديها معايير مختلفة للغاية وطرق عمل مختلفة للغاية".

وأكد "أنا لست سياسيا ولست دبلوماسيا نحن مجرد هيئة شرطة فنية تحاول، ضمن إطار قانوني صارم، ربط الدول حتى يصبح العالم أكثر أمانا".

وفي 2020 أصدرت المنظمة 11 ألفا و94 إشعارا أحمر، بانخفاض طفيف مقارنة بالعام السابق (13377) الذي طغت عليه الأزمة الصحية، ودفعت إلى أكثر من 3,9 مليارات عملية بحث أدت إلى أكثر من مليون عملية توقيف.

وشدد شتوك على أن "المجرمين يستغلون كل الثغرات ولم نر يوما في الماضي مجرمين يتأقلمون بهذه السرعة مع الأوضاع الجديدة مثل تلك التي أحدثها وباء" كوفيد-19.

ويضم الانتربول 195 دولة منذ انضمام ميكرونيزيا مؤخرا وبلغت ميزانيته 145 مليون يورو في 2021.

ومع زيادة عدد موظفيها ستوسع المنظمة مقرها في ليون بأشغال قدرت قيمتها بأربعين مليون يورو.

وقال شتوك الجمعة بعد عدة أسابيع من الشكوك بشأن البت في هذا التمويل "حصلنا على التزام رسمي من الحكومة الفرنسية لتمويل توسيع مقرنا الرئيسي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الداخلية التونسية: الرجل الذي حاول الاعتداء على عناصر شرطة "تكفيري"

كوفيد-19: المتحورة أوميكرون تظهر في أوروبا ودول عدة توقف رحلاتها مع دول إفريقية

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلسطين حاضرة هنا أيضا