Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بينهم سوريون وفلسطينيون.. وصول مهاجرين جدد إلى ليسبوس قبيل زيارة البابا

صورة أرشيفية لمهاجرين في ليسبوس
صورة أرشيفية لمهاجرين في ليسبوس Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ انتخابه في العام 2013، أصبح موضوع الهجرة أولوية للبابا الذي يُدعى خورخي بيرغوغليو ويتحدّر هو نفسه من عائلة مهاجرَين إيطاليَين استقرا في الأرجنتين، ولم يتوقف عن الدعوة إلى استقبال آلاف "الإخوة والأخوات" بدون أي تمييز.

اعلان

وصل 29 طالب لجوء الأربعاء إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، تحديدًا إلى مخيّم المهاجرين الذي سيزوره البابا فرنسيس الأحد خلال رحلته المقررة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بحسب إدارة مركز استقبال وايواء اللاجئين.

ولفت نائب مدير المخيّم ديميتريس فافياس إلى أن الوافدين الجدد إلى المخيّم، منهم صوماليون وسوريون وفلسطينيون، يجب أن يخضعوا لفحوصات كوفيد-19 وللحجر الصحي.

وصل هؤلاء قبل أربعة أيام من الزيارة الرسمية للبابا فرنسيس إلى جزيرة ليسبوس اليونانية التي عُرفت بأزمة استقبال اللاجئين والتي زارها عام 2016 حين قال "نحن جميعنا لاجئون".

وأعاد على متن طائرته حينها ثلاث عائلات سورية مسلمة قُصفت منازلها.

وقد يكرّر هذه اللفتة الرمزية في قبرص: فبحسب السلطات، تجري مفاوضات مع الفاتيكان لتنظيم عمليات نقل عائلات مهاجرة إلى روما.

وسيذهب البابا إلى مخيم مافروفوني للمهاجرين الذي زاره عام 2016 والذي يضم نحو 2820 شخصا بحسب وزارة الهجرة اليونانية.

والمخيّم المعروف أيضًا باسم "كارا تيبي" نُظّف بأكمله قبل زيارة البابا واستُحدث فيه مركز للصحافة، بحسب فافياس.

وسيُنشر نحو 900 شرطي في الجزيرة خلال الزيارة.

منذ انتخابه في العام 2013، أصبح موضوع الهجرة أولوية للبابا الذي يُدعى خورخي بيرغوغليو ويتحدّر هو نفسه من عائلة مهاجرَين إيطاليَين استقرا في الأرجنتين، ولم يتوقف عن الدعوة إلى استقبال آلاف "الإخوة والأخوات" بدون أي تمييز.

وصل 3653 شخصًا إلى الجزر اليونانية عام 2021 بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتقدّم 196 مهاجرًا فقط بطلب لجوء في شهر تشرين الثاني/نوفمبر في هذه الجزر المقابلة لتركيا.

وترحّب الحكومة اليونانية بانخفاض تدفق المهاجرين. غير أن المنظمات غير الحكومية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والعديد من التحقيقات الصحافية ترى أن الأمر ناتج عن عمليات الإعادة القسرية غير القانونية للمهاجرين، والتي تتمثل في منع الوافدين الجدد من تقديم طلبات اللجوء وإعادتهم قسريًا إلى المياه الإقليمية التركية. ولطالما أنكرت أثينا بشكل قاطع اعتمادها هكذا أساليب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البابا فرنسيس يبدأ في قبرص زيارة تتمحور حول المهاجرين والحوار المسيحي

العالم يسابق الزمن لتتبع المتحور أوميكرون الجديد

سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا