رصدت المتحورة الجديدة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية "مقلقة"، لأول مرة في جنوب إفريقيا ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، سجلت إصابات بأوميكرون في نحو 30 دولة في جميع القارات.
أعلنت السلطات الصحية التونسية الجمعة رصد أول إصابة بالمتحورة الجديدة أوميكرون من كوفيد-19 في البلاد لشاب كونغولي قادم عبر مطار اسطنبول.
وقال وزير الصحة علي مرابط في تصريح للتلفزيون الحكومي "تم يوم الأربعاء التفطن لشاب من دولة أفريقية عمره 23 عاما من الكونغو الديمقراطية قادما عبر مطار اسطنبول...وأثبت التقطيع الجيني انه حامل للأوميكرون". وأكد المرابط انه تم اجراء التحاليل لكل من رافقه والمخالطين له بالطائرة وكانت سلبية.
وهذه هي الاصابة الأولى التي يتم الإعلان عنها في تونس.
وفرضت تونس مؤخرا قيودا جديدة على القادمين إليها من الخارج منها ابراز تحاليل "بي سي ار" سلبية.
وتلقى أكثر من 4 ملايين تونسي جرعتين من اللقاح بحسب وزارة الصحة وتشهد البلاد تراجعا كبيرا في عدد الاصابات بالفيروس.
ورصدت المتحورة الجديدة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية "مقلقة"، لأول مرة في جنوب إفريقيا ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، سجلت إصابات بأوميكرون في نحو 30 دولة في جميع القارات.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالًا "مرتفعًا" لأن "تنتشر أوميكرون عالميا"، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حولها مثل شدة عدوتها وفعالية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض التي تسببها.
وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لأوميكرون سيستغرق عدة أسابيع.