Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هفوةٌ أم أن السنّ له أحكام؟ جو بايدن يخلط بين نكسة حزيران 67 وحرب تشرين 73

الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هفوةٌ أم أن السنّ له أحكام؟ جو بايدن يخلط بين نكسة حزيران 67 وحرب تشرين 73

اعلان

أثناء احتفال أُقيم الأربعاء في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار حانوكا الذي يحتفل به معتنقو الديانة اليهودية، أخطأ الرئيس الأميركي جو بايدن التعبير خلال إحدى الروايات التي أراد مشاركتها مع جميع الحاضرين إلى المكان.

وأمام حوالي مائة وخمسين ممثلًا عن الجالية اليهودية الأميركية، وكل من قام بتلبية الدعوة لحضور مراسم إيقاد الشمعدان بمناسبة عيد الأنوار،أخبر يايدن الحضور في الغرفة الشرقية أنه التقى رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير.

وخلال حديثه لفت بايدن إلى أنه عمل كحلقة وصل بين إسرائيل ومصر خلال "حرب الأيام الستة"، على الرغم من أنه كان لا يزال في كلية الحقوق في ذلك الوقت وكان سنه وقتها 25 عاما.

وكان بايدن يشير إلى اجتماع عقده مع غولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل قبل حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 مباشرة، قبل أن يخطأ بالتعبير ويقول خلال حرب الأيام الستة.

وقال: "خلال حرب الأيام الستة، دعتني مائير للحضور لأنني كنت سأكون حلقة الوصل بينها وبين المصريين حول السويس".

لقاء بايدن مائير، حكاية يرويها الرئيس الديمقراطي في كل مرة يتحدث فيها عن الأحداث اليهودية أو الأحداث المتعلقة بإسرائيل.

خلال العام 1973، كان بايدن سناتورًا جديدًا يبلغ من العمر 30 عامًا، وكانت هذه أول رحلة خارجية يقوم بها إلى إسرائيل.

ولطالما وصف بايدن هذا اللقاء الذي جمعه مع رئيسة الحكومة الإسرائيلية بأنه "أحد أكثر الاجتماعات أهمية"، وبحسب روايته، فقد أسرفت غولدا مائير في التدخين خلال هذه الجلسة وهي تتحدث عما وصفتها بالتهديدات الأمنية الإقليمية التي تواجه إسرائيل.

وخلال هذه الزيارة قام بايدن بجولة في إسرائيل والأراضي التي كانت تسيطر عليها قبل حوالي 40 يومًا من بدء الحرب في 6 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 عند الساعة الثانية ظهرا، وفي اليوم الذي يوافق عيد الغفران اليهودي، قامت مصر وسوريا بشن هجوم ضد الجيش الاسرائيلي المنتشر على طول قناة السويس وعلى خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان.

وقبل خمس ساعات فقط من انطلاق العمليات، أعلن المسؤولون الاسرائيليون التعبئة العامة بعد أن اقتنعوا أخيرا بأن الحرب باتت وشيكة.

وهذا التأخير كلّف إسرائيل كثيرا وأسفرت هذه الحرب عن مقتل نحو 2500 جندي، ونجحت بكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي اكتسبها الجيش الإسرائيلي بعد حرب الايام الستة في حزيران/يونيو 1967.

أما بالنسبة لحرب الأيام الستة أو حرب الأيام الستة التي ذكرها بايدن، وحينها كان لا يزال في في سنته الدراسية الثانية بكلية الحقوق في جامعة سيراكيوز، وخلالها لم يكن قد بدأ حياته السياسية بعد، فهي حرب 1967 والتي تعرف أيضاً في كل من سوريا والأردن باسم نكسة حزيران.

وهي الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من العراق ومصر وسوريا والأردن بين 5 حزيران/يونيو 1967 والعاشر من الشهر نفسه، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وتعتبر ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل 30 شخصا على الأقل على أيدي مسلحين وسط مالي

الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومبيا الأمريكية

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل