انتشل عمال الإنقاذ الفرنسيون جثة رجل وتمكنوا من إغاثة طفل ووالدته من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق انهار الثلاثاء بسبب انفجار غاز مشتبه به في بلدة ساناري سور مير الواقعة على ساحل البحر المتوسط في جنوب فرنسا. وكانت فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن شخصين آخرين فقدا أثناء الحادث.
وقالت الضابطة في فرق الإنقاذ أوريليا مانيوني، إن الطفل، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 18 شهرًا، عثرت عليه الكلاب البوليسية وتم انتشاله من قبل عمال الإنقاذ الذين شقوا طريقهم عبر أكوام الحطام. وتابعت أنه تم إنقاذ والدة الطفل ونقلها إلى المستشفى في حالة خطيرة.
لم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن السلطات الإقليمية قالت إن المسعفين الأوائل لاحظوا رائحة غاز قوية عند وصولهم إلى الموقع.