Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بريطانيا: المفاوضات الحالية هي "الفرصة الأخيرة" أمام ايران لإنقاذ الاتفاق النووي

اجتماع مجموعة السبع في ليفربول-المملكة المتحدة
اجتماع مجموعة السبع في ليفربول-المملكة المتحدة Copyright Anthony Devlin/2021 Getty Images
Copyright Anthony Devlin/2021 Getty Images
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة من الأوروبيين خصوصا، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا في محاولة لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والهادف لمنع الجمهورية الاسلامية من امتلاك السلاح الذري.

اعلان

حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في ختام اجتماع لمجموعة السبع في ليفربول من أن المفاوضات، التي استؤنفت لانقاذ الاتفاق النووي الإيراني هي "الفرصة الأخيرة أمام ايران" لاعتماد موقف "جدي".

وقالت الوزيرة البريطانية، التي تتولى بلادها حاليا رئاسة مجموعة السبع "إنها الفرصة الأخيرة أمام ايران للمجيء إلى طاولة المفاوضات مع حل جدي لهذه المشكلة". وشددت على أنه "لا يزال هناك وقت لإيران كي تأتي وتقبل هذا الاتفاق" لكن "هذه هي الفرصة الأخيرة" وحثت تراس طهران على تقديم "اقتراح جدي". وقالت تراس في مؤتمر صحفي في مدينة ليفربول بشمال إنكلترا "من المهم أن تقوم بذلك لأننا لن نسمح لايران بامتلاك السلاح النووي".

استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة من الأوروبيين خصوصا، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا في محاولة لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والهادف لمنع الجمهورية الاسلامية من امتلاك السلاح الذري.

وتهدف محادثات فيينا إلى إحياء الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الست الكبرى، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا في عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة.

وأتاح الاتفاق رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية، وضمان سلمية برنامجها. إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجيا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

بحسب ليز تراس فان اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع عبر عن جبهة موحدة في مواجهة موسكو، التي يتهمها الغربيون منذ أسابيع بالتحضير لاجتياح محتمل لأوكرانيا، وهو الأمر الذي ينفيه الكرملين.

وقالت الوزيرة البريطانية إن اجتماع ليفربول أظهر "الصوت الموحد لدول مجموعة السبع التي تمثل 50 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، وهو واضح جدا" حول واقع "انه ستكون هناك عواقب هائلة على روسيا في حال غزو أوكرانيا".

وكان التهديد بعقوبات غير مسبوقة صدر في الأيام الماضية عن واشنطن وخصوصا الرئيس جو بايدن، الذي تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تبدأ الفحص الفني لكاميرات مراقبة جديدة تم تركيبها بمجمع تيسا النووي في مدينة كرج

تمديد الاتفاق مع إيران بشأن عمليات التفتيش لمدة شهر

بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا