ترامب: نتنياهو لم يرد أبداً تحقيق السلام مع الفلسطينيين

الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد توقيع اتفاقات أبراهام في البيت الأبيض، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية 2020.
الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد توقيع اتفاقات أبراهام في البيت الأبيض، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية 2020. Copyright Alex Brandon/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في المقابلة التي أجراها معه الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد، يتناول ترامب تفاصيل فشل خطته للسلام في الشرق الأوسط إضافة إلى انطباعته الشخصية حول السلام، والعقبات التي واجهته إضافة لصفقات التطبيع بين الدولة العبرية وبعض الدول العربية.

اعلان

نشر موقع أكسيوس الحلقة الثانية من بودكاست بثت مقابلات حصرية مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قام بها الصحفي باراك رافيد في شهر نيسان/أبريل الماضي لكتابه "سلام ترامب: اتفاقيات إبراهيم وإعادة تشكيل الشرق الأوسط."

ويتناول ترامب تفاصيل فشل خطته للسلام في الشرق الأوسط إضافة إلى انطباعته الشخصية حول السلام والعقبات التي واجهته إضافة لصفقات التطبيع بين إسرائيل و4 دول عربية.

نتنياهو لم يرغب أبدا في تحقيق السلام

يوضح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن أحد الأسباب الرئيسية لانهيار "اتفاقه النهائي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لم يرغب أبداً في تحقيق السلام.

وينقل رافيد عن ترامب قوله: "لا أعتقد أن بيبي أراد فعلاً أن يصنع السلام" ويتابع: "حياتي عبارة عن صفقات. أنا أمثل صفقة مهمة. هذا كل ما أفعله، لذا فهمت الأمر. وبعد لقائي ببيبي لمدة ثلاث دقائق .. قاطعت بيبي في منتصف الجملة وقلت له: بيبي، أنت لا تريد الصفقة؟' وقال عندها "حسناً آه ، أه أه" والحقيقة هي لا أعتقد أن بيبي أراد أبداً عقد صفقة".

ثم أعرب عن غضبه "أول شخص هنّأ (بايدن) كان (بنيامين) بيبي نتنياهو، الرجل الذي فعلت له أكثر مما فعلت لأي شخص آخر تعاملت معه… كان يمكن (لبيبي) أن يظل صامتا. لقد ارتكب خطأ فادحا".

ماذا قال ترامب عن محمود عباس؟

في البداية عبر ترامب أنه وجد عباس أكثر تعاوناً ولكن بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017 ونقل السفارة الأمريكية إليها، تغير خطاب عباس.

واتهم ترامب عباس بتقديم الترحيب و"العناق القبلات" خلف الأبواب المغلقة، والنقد في الأماكن العامة. ويقول ترامب: "عندما عاد عباس بعد اللقاء، لم يقل الأشياء الصحيحة. لقد حرّف الأشياء لتصبح حربية أكثر بكثير مما صرحه في وجهي... ربما شعر بأنه سيحقق مكاسب سياسية له."

كما يستند ترامب إلى خطاب ألقاه عباس في كانون الثاني /يناير 2018 ووجه الخطاب لترامب قائلا: "الله يخرب بيتك".

وردا على سؤال حول ما إذا كان يتفهم غضب الشعب الفلسطيني، قال ترامب: "كنا سنفعل شيئًا لهم في جزء مختلف من القدس. قلت لهم انظروا، لقد حققت إسرائيل نقطة. النقطة التالية ستكون لكم. وكانوا سيحصلون على شيء كبير يريدونه بشدة".

وأقر ترامب بأن قطع المساعدات عن الفلسطينيين لم يكن فعالاً بإعادتهم إلى طاولة المفاوضات. وقال إنهم "شعب عنيد وصلب".

المصادر الإضافية • موقع أكسيوس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مؤسسات تتعهد بضخ مليار دولار لصالح منصة ترامب للتواصل الاجتماعي

تحليل: التغطية الإخبارية لشبكة سي أن أن للحرب على غزة منحازة لإسرائيل وترقى "لسوء الممارسة الصحفية"

ترامب يدعو نتنياهو إلى إنهاء الحرب بسرعة