مسؤولون في البنتاغون: ربع أفراد طاقم سفينة حربية أمريكية مصاب بكوفيد

قال مسؤولون أمريكيون في وزارة الدفاع الإثنين إن اختبارات للكشف عن الإصابة بكوفيد أجريت لـ24 بحاراً، أي ما يقارب 25 بالمئة من طاقم إحدى السفن الحربية التابعة للجيش الأمريكي، جاءت إيجابية.
وأجبرت نتائج الاختبارات على إبقاء السفينة في قاعدة غوانتانامو البحرية.
ويتكون طاقم السفينة الحربية "يو إس إس ميلووكي" من نحو مئة بحار، وأجبرت على الرسو والتوقف عن مهامها الأسبوع الفائت بسبب تفشي فيروس كورونا فيها. وقال مسؤولون في البنتاغون لوكالة أسوشييتد برس إنه لم تسجل إصابات جديدة منذ الأسبوع الماضي، واصفين الوضع الوبائي على متن السفينة بـ"المستقر".
وتتميّز السفينة الصغيرة الحجم نسبياً إذا ما تمت مقارنتها بغيرها من المدمرات الأمريكية، بتقنيتها للتخفي عن الرادارات. وهذه هي المرة الأولى هذا العام حيث تجبر سفينة حربية على الرسو والتوقف عن مهامها في عرض البحر. ووقعت حوادث مشابهة العام الفائت، بعد بداية الجائحة.
وكانت السفينة انطلقت من مرفأ في جاكسونفيل (فلوريدا) وكانت متوجهة لتنضم إلى سفن أخرى تابعة للقيادة الجنوبية للولايات المتحدة (أمريكا اللاتينية)، قبل أن تقطع رحلتها بسبب الفيروس.
وقالت البحرية الأمريكية الجمعة الفائت إن السفينة "محصنة بنسبة مئة بالمئة" مضيفة أن البحارة الذين جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية عزلوا عن الآخرين، ولكن القيادة العسكرية رفضت الكشف عن عدد المصابين. وبحسب القيادة دائماً، لم يعرف بعد أي متحور من فيروس كورونا وصل السفينة، ولكن مراقبين يقدرون أن يكون ميكرون نظراً للوضع الوبائي العام في الولايات المتحدة.
وحدث أول انتشار لفيروس كورونا على متن سفينة حربية العام الماضي، تحديداً على متن "يو إس إس ثيودور روزفلت"، حاملة الطائرات التي كانت في مهمة في المحيط الهادئ. آنذاك رست السفينة نحو شهرين وتبين أن نحو 1000 بحار من 4.800 على متنها كانوا مصابين بالفيروس، بينما سجلت وفاة واحدة.
بحسب البحرية الأمريكية، إن 98 بالمئة من البحارة مطعمون بشكل كامل ضدّ المرض.