إغلاق مسجد في فرنسا بسبب "التحريض على كراهية المثليين واليهود والمسيحيين"

صلاة الجمعة في المركز الثقافي الإسلامي ابن سينا في مدينة رين غرب فرنسا، 30 أبريل 2021
صلاة الجمعة في المركز الثقافي الإسلامي ابن سينا في مدينة رين غرب فرنسا، 30 أبريل 2021 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جاء هذا القرار بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في 14 كانون الأول/ديسمبر بدء إجراءات الإغلاق الإداري لهذا المسجد بسبب الطبيعة المتطرفة للخطب التي تلقى فيه

اعلان

أغلق مسجد في شمال فرنسا بسبب خطب "تحرض على الكراهية" و"العنف" و"تمجد الجهاد"، كما اعلنت السلطات الفرنسية لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

وسيبقى مسجد بوفيه، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ء‬ألف نسمة وتبعد نحو مئة كيلومتر عن باريس، مغلقا "لمدة ستة أشهر" بموجب أوامر إدارة منطقة واز. وقالت الإدارة أن "هذا القرار يصبح ساريا بعد 48 ساعة".

وجاء هذا القرار بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في 14 كانون الأول/ديسمبر بدء إجراءات الإغلاق الإداري لهذا المسجد بسبب الطبيعة المتطرفة للخطب التي تلقى فيه.

وقال صميم بولاكي محامي جمعية الأمل والأخوة التي تدير المكان لفرانس برس أن السلطات "تأخذ" على مكان العبادة "تصريحات محددة أطلقت في إطار خطب أحد أئمة المسجد، تدخل من تلقاء نفسه". وأكد أن مشاركة هذا الإمام "علقت" منذ ذلك الحين.

وتقول وزارة الداخلية أن هذا الرجل "الذي يُقدم على أنه يتحدث في المناسبات هو في الواقع إمام رسمي" ويقوم "بتمجيد الجهاد والمقاتلين الذين يصفهم بأنهم أبطال".

وأضافت أنه "ينتقد الكفار ويعتبر المجتمعات الغربية معادية للإسلام" ويدعو "المؤمنين إلى قطيعة مع الجمهورية" و"يحرض على كراهية المثليين واليهود والمسيحيين".

وقالت وزارة الداخلية إن هناك 2623 مسجدًا وغرفة للصلاة في فرنسا. وتمت مراقبة 99 من دور العبادة هذه "يشتبه في تبنيها نزعة انفصالية" في "الأشهر ألخيرة".

وأغلق 21 مكانًا للعبادة لأسباب مختلفة فيما خضعت ستة أماكن أخرى أو تخضع لتعليمات لبدء إغلاقها.

viber

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد هجمات جهادية جديدة - ولا سيما قطع رأس معلم - خلفت أكثر من 265 ‬.‫قتيلاً منذ 2015 في في فرنسا ، شن الرئيس إيمانويل ماكرون هجوماً على "الانفصالية" وكثف الضغط على السلطات الإسلامية من أجل محاربة النفوذ الأجنبي والتطرف والإسلام السياسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا تشدد مراقبتها الأمنية في الأماكن العامة.. ووزير داخليتها يحذر من خطر "إرهابي" شديد جداً

إطلاق نار على مسجد في فرنسا عشية عيد الفطر والشرطة ترفع حالة التأهب

فرنسا: طلب محاكمة مجموعة معادية للمسلمين خططت لهجمات على مساجد وتسميم الطعام الحلال