لجأ إلى لبنان التي تعد 6 مليون نسمة 1،5 مليون سوري هربا من الحرب المستمرة التي أعقبت ثورة 2011، وهم يعيشون غالبا في مخيمات وأكواخ وسط ظروف مزرية.
فقد ثلاثة أطفال سوريين وأمهم حياتهم أثناء نومهم، جراء استنشاقهم دخان فحم أحرق لتدفئة بيتهم خلال ليلة شتاء باردة، في قرية الخرايب من مدينة صيدا جنوب لبنان.
وبحسب مسؤول في مستشفى الفقيه، فإن الأم البالغة من العمر 31 سنة وأبنائها البالغين من العمر 4 و7 و8 سنة، توفوا لدى وصولهم إلى مستشفى في المنطقة جراء الاختناق، بينما قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الأشخاص الأربعة فقدوا الحياة في منزلهم.
ولجأ إلى لبنان التي تعد 6 مليون نسمة 1،5 مليون سوري هربا من الحرب المستمرة التي أعقبت ثورة 2011، وهم يعيشون غالبا في مخيمات وأكواخ وسط ظروف مزرية.
في الأثناء يعاني اللبنانيون من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تعمق فيها الفقر في أوساط اللبنانيين والسوريين على حد سواء. وتقدر الأمم المتحدة أن 90% من أسر اللاجئين السوريين يعيشون في فقر مدقع.