Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

منظمة: نقص التدفئة في لبنان قد يسبّب مأساة في بلدة جبلية تؤوي لاجئين سوريين

عائلة سورية تستخدم النار لتدفئة في قرية الصرفند بالقرب من مدينة صيدا اللبنانية
عائلة سورية تستخدم النار لتدفئة في قرية الصرفند بالقرب من مدينة صيدا اللبنانية Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ويوؤي لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية والذي بات عاجزاً عن تأمين الخدمات الأساسية لمواطنيه بما في ذلك الكهرباء والوقود، 1,5 مليون لاجئ سوري، يشكلون نحو ثلث عدد سكانه.

اعلان

نبّهت منظمة غير حكومية، من أنّ مأساة تلوح في الأفق في بلدة جبلية يقطنها سبعون ألف لاجئ سوري في شرق لبنان، بعدما أعلن مسؤولون محليون حالة طوارئ مع ارتفاع أسعار الوقود الضروري للتدفئة خلال الشتاء القارس.

وتقع بلدة عرسال حيث يقطن أيضاً أربعون ألف لبناني في منطقة البقاع على ارتفاع 1400 متر عن سطح البحر. وتعدّ من بين المناطق التي تشهد شتاء قاسياً وانخفاضاً في درجات الحرارة.

وقالت منظمة "إدنبره دايركت ايد" وهي واحدة من المنظمات غير الحكومية القليلة التي تحافظ على وجود دائم في عرسال في بيان الخميس "نجا العديد من عائلات اللاجئين في عرسال من فصول الشتاء السابقة لكن هذا الفصل مختلف".

وارتفعت كلفة الوقود الذي تحتاجه العائلات لتشغيل مدافئها بنحو 350%، نتيجة رفع الدعم الحكومي على وقع الانهيار الاقتصادي في لبنان، حيث بات الحد الأدنى للأجور يعادل أقلّ من 25 دولاراً مع خسارة الليرة نحو 95% من قيمتها مقابل الدولار. وتحتاج كل عائلة، وفق المنظمة، الى 350 دولاراً لتدفئة مسكنها خلال موسم الشتاء.

ومع "خفض الموازنة"، باتت "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الأخرى قادرة فقط على توفير تمويل لأقل من ثلاثين في المئة من الاحتياجات".

ودفع ذلك رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري إلى إعلان حالة طوارئ في ما يتعلّق بالوقود تزامناً مع إصدار نداء لسدّ فجوة التمويل وجمع 5,5 ملايين دولار.

وقال في ندائه، وفق البيان، "يرجى التفكير في عواقب ترك آلاف العائلات في خيام واهية دون تدفئة في درجات حرارة أقل بكثير من الصفر ورياح لاذعة".

ولقي عشرات النازحين في سوريا واللاجئين في لبنان حتفهم جراء البرد، بما في ذلك في عرسال وخلال محاولتهم اجتياز الحدود بين البلدين، منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

ويوؤي لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية والذي بات عاجزاً عن تأمين الخدمات الأساسية لمواطنيه بما في ذلك الكهرباء والوقود، 1,5 مليون لاجئ سوري، يشكلون نحو ثلث عدد سكانه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سعد الحريري رجل أعمال أهدرت السياسة ثروته وعلاقاته

وسم "لقاح الموت الأميركي" يتصدر مواقع التواصل بعد إرسال واشنطن لقاح جونسون أند جونسون إلى لبنان

الجيش اللبناني يعترض مركب يقل 110 مهاجرين سوريين