Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

معهد العالم العربي في باريس يعتبر عريضة المفكرين العرب حول معرض "يهود الشرق" "أمرا تافها ومؤسفا"

وزير الثقافة الفرنسي الأسبق ورئيس معهد العالم العربي الشهير في باريس جاك لانغ.
وزير الثقافة الفرنسي الأسبق ورئيس معهد العالم العربي الشهير في باريس جاك لانغ. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المعرض الذي تبقى أبوابه مفتوحة حتى 13 آذار/مارس هو الثالث الذي يقيمه معهد العالم العربي حول تأثير الديانات التوحيدية الثلاث الكبرى في المنطقة العربية.

اعلان

اعتبر جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس الأحد العريضة التي وقع عليها مثقفون عرب حول معرض "يهود الشرق"، "أمرا تافها ومؤسفا"، على خلفية استعارة المعهد قطعا من مؤسسات إسرائيلية.

قال جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي الاشتراكي الأسبق، عبر إذاعة "جي"، إن هذه العريضة "غير ملائمة وخارجة عن إطار الموضوع". وأطلقت العريضة في مطلع كانون الأول/ديسمبر حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ("بي دي اس") المؤيدة للفلسطينيين والداعية إلى مقاطعة إسرائيل. وجمعت توقيع نحو 250 مفكّرا وشخصية بارزة.

وأكدت هذه العريضة التي تضم في جملة الموقّعين عليها الكاتب اللبناني إلياس خوري والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان والدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي أن معهد العالم العربي "يخلّ بواجبه الفكري مع اعتماد هذه المقاربة التطبيعية، وهو أحد أسوأ أشكل السبل الجبرية واللاأخلاقية لتسخير الفنّ كأداة سياسية لشرعنة الاستعمار والقمع".

اعتبر لانغ أن العريضة تشكل "رد فعل يسعى إلى صرف النظر عن الهدف الحقيقي للمعرض الذي لا علاقة له بهذا الجدل السياسي أو ذاك".

وهذا المعرض الذي تبقى أبوابه مفتوحة حتى 13 آذار/مارس هو الثالث الذي يقيمه معهد العالم العربي حول تأثير الديانات التوحيدية الثلاث الكبرى في المنطقة العربية.

وأكد لانغ أن المعرض "لاقى نجاحاً باهراً" و"لم يتم التطرق ابدا إلى هذا الجدل". وأضاف أن من بين 300 قطعة جُمعت من سائر انحاء العالم، ثمة "ثلاثة أو أربعة من القدس".

viber

وقال رئيس معهد العالم العربي "إنه لأمر تافه ومؤسف بعض الشيء، خصوصا وأني ساهمت بنفسي في إبراز الثقافة الفلسطينية كما لم يفعل أي شخص آخر أو أي مؤسسة". وأضاف "لقد أحزنني أن أجد أشخاصا، بعضهم مميز، من الكُتّاب والفلاسفة، ينجرفون، مثل الأغنام، وراء نص لم يتحققوا حتى من صحته".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تونس الأولى عربياً وسوريا في المركز الأخير.. كيف توزّع تقييم الديمقراطية حول العالم؟

غرف "كوفيد"... الحل الأمثل في فنادق جمهورية الدومينيكان لعدم شلّ السياحة

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا