شاهد: فلسطينيون يشيعون جثمان فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية توفي بعد اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي

جنازة مسن فلسطيني وجد ميتا ومقيد اليدين بعد احتجازه من قبل الجيش الإسرائيلي
جنازة مسن فلسطيني وجد ميتا ومقيد اليدين بعد احتجازه من قبل الجيش الإسرائيلي Copyright Nasser Nasser / AP
Copyright Nasser Nasser / AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رئيس بلدية جلجولية أكد أنه وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة، فوجئ الشبان الذين كانوا معه في المنزل قيد الإنشاء بأن أسعد كان ملقى على الأرض في الجانب الآخر من المنزل مكبل اليدين ومعصوب العينين.

اعلان

نعى الفلسطينيون هذا الخميس فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، ويحمل الجنسية الأمريكية كان قد توفي بنوبة قلبية بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون. وشارك العشرات في تشييع جثمان المواطن عمر أسعد في بلدة جلجولية بالضفة الغربية.

واعتقلت القوات الإسرائيلية أسعد أثناء عودته من منزل أحد أقاربه في مسقط رأسه جلجولية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنه نُقل إلى المستشفى بعد ساعات، حيث توفي متأثرا بنوبة قلبية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها على اتصال بالحكومة الإسرائيلية للحصول على "توضيح" بشأن الحادث الذي وقع فجر الأربعاء، مشيرة إلى أنها تؤيد إجراء "تحقيق شامل".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الأربعاء إن أسعد اعتقل "بعد توقيفه من أجل عملية مراقبة" وقد تمّ الافراج عنه في وقت لاحق من تلك الليلة، في إشارة إلى أنه كان على قيد الحياة لحظة إطلاق سراحه. وقال الجيش إن الشرطة العسكرية بصدد مراجعة الحادث.

وتقول إسرائيل إنها تحقق بدقة في الحوادث التي قتلت فيها القوات الإسرائيلية فلسطينيين. ولكن جماعات حقوقية تقول إن تلك التحقيقات نادرا ما تؤدي إلى توجيه اتهامات أو إدانات وإنه في كثير من الحالات لا يقوم الجيش باستجواب الشهود الرئيسيين أو مراجعة الأدلة.

وأشار رئيس بلدية جلجولية فؤاد قطوم نقلا عن شهود عيان إلى أن الجنود أوقفوا سيارة عمر أسعد وأنزلوه بالقوة قبل الفجر بقليل. وأخذوه مقيدا ومعصوب العينين إلى مبنى مهجور قريب. وفي وقت لاحق اعتقلوا عددا من شبان المنطقة المجاورة في نفس المبنى.

قال قطوم إن المعتقلين الآخرين لم يعرفوا أن أسعد كان هناك لأن المكان كان مظلما ولم يصدر أي صوت، ولم يكتشفوا وجوده إلا لاحقا بعيد انسحاب عناصر الجيش، ممددا على بطنه وسترته ملفوفة عليه. وقد قدموا له الإسعافات الأولية واستدعوا سيارة إسعاف، لكن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذه. ومن غير الواضح تحديد ساعة وفاته.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ثلاثة جرحى في هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد

هولندا توقف تمويلها لمنظمة اتحاد لجان العمل الزراعية الفلسطينية لارتباطها بالجبهة الشعبية

محكمة إسرائيلية تحكم بالسجن المؤبد مرتين على فلسطيني نفذ هجوما أدى لمقتل مستوطن