Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الشرطة البلجيكية تستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق محتجين على قيود كورونا

Police set off a water cannon against protestors during a demonstration against COVID-19 measures in Brussels, Sunday, Jan. 23, 2022
Police set off a water cannon against protestors during a demonstration against COVID-19 measures in Brussels, Sunday, Jan. 23, 2022 Copyright Geert Vanden Wijngaert/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Geert Vanden Wijngaert/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تظاهر الأحد في بروكسل آلاف الأشخاص، بعضهم أتوا من دول أخرى، احتجاجا على الجواز الصحي والقيود المفروضة لاحتواء تفشي كوفيد-19

اعلان

استخدمت الشرطة في بروكسل مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية، وذلك بعد أن تحول احتجاج، شارك فيه نحو 50 ألف شخص يعارضون قيود كوفيد-19، إلى العنف.

وعلى الرغم من إعلان السلطات البلجيكية تخفيف هذه القيود يوم الجمعة، إلا أنها قالت إن على السكان الحصول على جرعات تنشيطية من اللقاحات الواقية من الفيروس بعد خمسة أشهر، لضمان استمرار سريان التصريح الخاص بكوفيد-19 والذي يسمح لهم بدخول الحانات ودور السينما.

وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين بالقوة ، بعدما تجاهلوا التعليمات التي بثت عبر مكبرات الصوت بانتهاء الوقت المخصص للمظاهرة.

وشارك الآلاف في التظاهرة، الاكثر حشدا مقارنة بسابقاتها، رافعين لافتات حملت انتقادات لرئيس الوزراء ألكسندر دي كرو وللجواز الصحي.

ومنذ أسابيع عدة تشهد العاصمة البلجيكية بانتظام تظاهرات ضد الجواز الصحي الإلزامي خصوصا لارتياد المطاعم وحضور الأحداث الثقافية. وتخلّلت بعض التظاهرات السابقة صدامات مع قوات الأمن.

ودعت الجهات المنظّمة للتحرّك ومن بينها حركتا "وورلد وايد ديمونستريشن فور فريدم" و"يوروبيانز يونايتد فور فريدم"، رعايا دول أخرى للمشاركة في تظاهرة الأحد.

ورُفعت خلال التظاهرة أعلام هولندا وبولندا ورومانيا.

وقالت فرانشيسكا فانارا الوافدة من ليل في شمال فرنسا "ما يحصل منذ العام 2020 سمح للناس بأن يستفيقوا".

بدوره ندد أدولفو باربوسا الوافد من البرتغال بـ"ديكتاتورية صحية"، وقال إن "رؤية هؤلاء الناس هنا تفرح القلب".

ويأتي تنظيم التظاهرة في توقيت تتّجه فيه حكومات عدة إلى تخفيف القيود الصحية المفروضة لاحتواء الجائحة، رغم استمرار تفشي المتحوّرة أوميكرون من فيروس كورونا.

وباتت هذه المتحوّرة سائدة في دول الاتحاد الأوروبي وفي المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وفق ما أعلنت الجمعة وكالة الصحة الأوروبية.

وشهدت بلجيكا طفرة في الإصابات اليومية تخطّت 60 ألفا الأسبوع الماضي، في تطوّر شبّهته السلطات بـ"تسونامي".

لكن الأعراض الأقل حدة للمتحوّرة أوميكرون ونسبة التلقيح المرتفعة جنّبت النظام الصحي الضغوط الكبيرة التي كانت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية ترزح تحت وطأتها في موجات التفشي السابقة.

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي الجمعة أنه بات بإمكان المطاعم والحانات تمديد ساعات عملها، فيما ستبقى النوادي الليلية مغلقة.

وفي فرنسا، أعلنت الحكومة مساء الخميس رفع غالبية القيود المفروضة لاحتواء تفشي الجائحة اعتبارا من شباط/فبراير، بما يشمل إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن غير المغلقة والعمل من بعد، وإعادة فتح النوادي الليلية واستئناف الحفلات الموسيقية حيث لا جلوس للحاضرين.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آلاف المتظاهرين في السويد وفرنسا احتجاجًا على شهادة التلقيح ضد كورونا

شاهد: إضراب ثالث لطياري "راين إير" في بلجيكا

من باريس إلى بروكسل.. التوتر يطال العاصمة البلجيكية بعد مقتل مراهق فرنسي من أصول عربية