"كوني فاطمة".. إعلان فرنسي للخدمات المنزلية يثير جدلاً واسعاً

social media/ fair use ملصق في الدائرة 13 في باريس
social media/ fair use ملصق في الدائرة 13 في باريس Copyright social media/ fair use ملصق في الدائرة 13 في باريس
Copyright social media/ fair use ملصق في الدائرة 13 في باريس
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الشركة التي نشرت الإعلان ردّت على المنتقدين وقالت إن من بين 6 آلاف مختص تعاقدت معهم في السنوات الأخيرة، كان هناك 4 أسماء هي الأكثر شيوعاً، وأحدها فاطمة.

اعلان

أثار إعلان لشركة "غراند فيس" نُشر على لوحات إعلانية متحركة في العاصمة باريس، جدلاً حيث قال البعض إنه إعلان تنميطي يكرس صورة "الخادم" لقسم من المهاجرين.

وصدرت ردود فعل متفاوتة بهذا الصدد.

ونشرت شركة "غراند فيس" المتخصصة بتأمين العمّال والعاملات المختصين في مجالات مختلفة من الرعاية المنزلية: "كوني فاطمة مساعدة منزلية يمكنها تكريس نفسها لسيمون وأندريه".

وعلق بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على المسألة ولكن الإعلان حاز أيضاً على بعض الاهتمام السياسي.

وأدان الحزب الشيوعي الفرنسي في مدينة ليون، الإعلان قائلاً إن الدعاية لها دلالات استعمارية.

وجاء في بيان صادر عنه التالي: "هذه الدعاية ذات الدلالة الاستعمارية التي توصم إخواننا المواطنين من أصل شمال أفريقي أمر غير مقبول. نطالب بإزالتها على الفور من شوارعنا...فرنسا لا تصنف مواطنيها على أساس لون بشرتهم أو أسمائهم. ولن نتسامح مع أي رسالة تنشر فكرة معاكسة، وتعتدي على الآلاف من شعبنا".

وقالت وسيلة تمزالي، الكاتبة والباحثة النسوية من أصول جزائرية على حسابها في فيسبوك: التقطت هذه الصورة لملصق في الدائرة 13 في باريس، بالقرب من مكتبة فرنسا الكبيرة في 24 يناير وتعكس التصور الجمعي الاستعماري كما يلقي الضوء بشكل كبير على الانكار والتحريف بالرد بشكل عام..."

وردت الشركة على الجدل الجمعة: "منذ عام 2007، كانت مهمة الشركة هي مساعدة المسنين ورعاية الأطفال وتقديم خدمات التنظيف بفضل عمل 6 آلاف متخصص. ومن بين مقدمي الرعاية هؤلاء فإن الأسماء الأربعة الأكثر شيوعاً في وكالاتنا: هي كاثرين وماريا وفاطمة وكريستوف.

وغردت فضيلة محل على توتير: "بالطبع لا توجد وظائف غبية وتكريس نفسك للآخرين يمكن أن يكون إنجازاً. لكن يمكن أيضاً أن تساعد سيلفي سيمون وأندريه. ويمكن أن تحلم فاطمة أيضًا بأن تصبح محامية أو مهندسة معمارية. "

وغرد سليم العموري، نتمنى أن تصبح فاطمة كل ما تريد، بغض النظر عن الاسم الأول.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا تستعد لمواجهة تهديدات سيبرانية ومعلوماتية قبيل انتخابات الرئاسة

آلاف المتظاهرين في السويد وفرنسا احتجاجًا على شهادة التلقيح ضد كورونا

بحسب الاستطلاعات.. ماكرون يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا