بعد الهجوم على أبو ظبي.. مخاوف إسرائيلية من استهداف الحوثيين لميناء إيلات

مخاوف إسرائيلية من هجمات للحوثيين
مخاوف إسرائيلية من هجمات للحوثيين Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت إحدى الصحف العبرية إن الصمت الأمريكي تجاه هجمات الحوثيين، قد يدفع بهم إلى تنفيذ تهديداتها السابقة واستهداف إسرائيل.

اعلان

بعد هجوم الحوثيين الذي استهدف وأصاب مستودعاً للوقود بشركة أدنوك الإماراتية للنفط في أبو ظبي الأسبوع الماضي، ظهرت أصوات إسرائيلية تحذر من استهداف الحركة المدعومة من إيران لأهداف مثل ميناء إيلات.

وأدى الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي إلى مقتل ثلاثة أشخاص فيما اعتبر نقلة نوعية في الصراع بين الحوثيين والإمارات التي تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحركة في اليمن.

وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أنها ليست الهجمة الأولى للحوثيين في عمق الأراضي الإماراتية بل سبقها هجوم آخر منذ عامين لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية ولكنه دفع أبو ظبي لتخفيض دورها العسكري في اليمن، بحسب الصحيفة.

وترك ذلك السعودية وحيدة في قيادتها للتحالف الذي يناصر الحكومة اليمنية في عدن ضد الحوثيين مما عرّض المملكة هي الأخرى لهجمات حوثية استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو منذ عام 2019.

وتقول الصحيفة إن الصمت الأمريكي تجاه تلك الهجمات قد يدفع الحوثيين إلى تنفيذ تهديداتها السابقة باستهداف أهداف إسرائيلية وخاصة في ظل التطبيع الإماراتي الإسرائيلي منذ توقيع البلدين لمجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية عام 2020.

وطبقاً لهآرتس، يزيد الدعم الإيراني للحوثيين من قدرة الحركة على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة بدون طيار بشكل متزامن ودقة كبيرة.

كذلك تقترب المناطق اليمنية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين من مضيق باب المندب مما يسهل من تهديد حركة الشحن الإسرائيلية بين ميناء إيلاتو وبحر العرب والبحر الأحمر.

وتؤكد الصحيفة أن الحذر المشترك بين إسرائيل والإمارات من إيران قد يعمق التعاون العسكري بين البلدين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تقول إنها تأمل في إقامة علاقات مع السعودية وإندونيسيا

رغم الحرب على غزة.. الإمارات تحتل المركز الثاني كأفضل وجهة خارجية للإسرائيليين

التفافا على حصار الحوثيين.. جسر بري من الإمارات لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن