بقي على هذه الحالة لمدة 9 ساعات، خلالها لم يحاول أحد مساعدته. قبل أن يتصل رجل مشرد بخدمات الطوارئ الطبية في فرنسا.
بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، سقط الفرنسي رينيه روبرت على الأرض، وهنا كانت نهايته ونهاية مسيرة استمرت 50 عاما في عالم التصوير.
تسع ساعات مرت وهو مستلق على الأرض، دون أن يلتفت إليه أحد، وبسبب البرد الشديد انخفضت درجات حرارة جسمه وتوفي المصور الفرنسي عن عمر يناهز 84 عامًا.
بكلمات مؤثرة امتزجت أحرفها بشعور من الغضب حيال ما حدث، أعلن الصحفي الفرنسي ميشيل مومبونتي عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، وفاة صديقه روبرت.
كتب مومبونتي، إن العبرة من حالة الموت المفجعة هذه، هي أن تتوقف عندما تجد شخصا مستلق على الرصيف، ومهما كنت على عجلة، تحقق ولو للحظة من حالته.
الفنان الذي اشتهر بصوره لراقصي الفلامنكو، كان يتجول ليلة الـ 18_19 يناير/كانون الثاني، بعد أن تناول العشاء في أحد المطاعم في العاصمة الفرنسية باريس، وعند حوالي الساعة 9 مساءً سقط في شارع توربيغو ووجد نفسه عاجزا عن النهوض.
بقي على هذه الحالة لمدة 9 ساعات، خلالها لم يحاول أحد مساعدته. قبل أن يتصل رجل مشرد بخدمات الطوارئ الطبية في فرنسا.
وقال مومبونتي، إن صديقه تلقى الرعاية ولكن بعد فوات الأوان، وتوفي نتيجة انخفاض شديد في درجة حرارة جسمه.