محكمة ألمانية تقضي باحتجاز مشتبه به في هجوم ببرلين في مستشفى للأمراض النفسية

قررت محكمة ألمانية احتجاز رجل، سبق وصدم عن عمد مركبات على طريق سريع ألماني، في مستشفى للأمراض النفسية بعد أن قضت بأنه لا يمكن تحميله مسؤولية جنائية عن أفعاله.
وقال قضاة المحكمة في برلين إن الرجل البالغ من العمر 31 عاماً، والذي عُرِّف باسم سرمد أ، كان يعاني من "مرض ذهاني حاد" وقت وقوع الحادث في أغسطس / آب 2020.
واصطدمت سيارة الرجل بعدة مركبات أخرى على طريق 100 BAB السريع بالقرب من العاصمة الألمانية. وفي وقت لاحق صدم دراجتين ناريتين وسكوتر كهربائي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة.
وحسب ما أفاد شهود عيان فإن المشتبه به كان يطلق على نفسه خلال الحادث اسم "جندي الله" ويصرخ "الله أكبر"، كما قتح سجادة صلاة على الطريق السريع وصلى. لكن محكمة برلين الجزئية قضت بأن الحادث لم يكن هجوما إسلاميا متطرفا وأن الدوافع الدينية والإسلامية اختلطت مع الحالة النفسية والعقلية التي يعاني منها المهاجم، مع ذلك قضت بأنه يمثل خطرا على الجمهور.
ووفقا لما قاله مسؤولون وقت الهجوم فإن طلب لجوء قدمه الرجل ذو الأصل العراقي رُفض في عام 2017، لكن السلطات لم ترحله بسبب الوضع الأمني غير المستقر في العراق.