العنف يعود إلى مدارس ألمانيا.. إصابة مراهق بعد مقتل آخر قبل أسبوع

أصيب مراهق ألماني الثلاثاء بجروح على إثر إطلاق ناري حدث في إحدى مدارس هامبورغ.
وقالت الشرطة الألمانية في تغريدة على توتير،إنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان المسلح قد دخل المدرسة بالفعل أم أنه كان بالقرب منها أو ربما أمامها.
فيما فتشت القوات الخاصة المدرسة بحثا عن المسلح، أعلنت شرطة هامبورغ انتهاء عمليات التفتيش ومغادرة الطلبة المبنى تدريجيا.
يذكر أنه قبل أسبوع واحد فقط، قام طالب يبلغ من العمر 18 عاما في جامعة مدينة هايدلبرغ بجنوب غرب المانيا، بقتل طالب أخر وإصابة ثلاثة من زملائه قبل أن يقدم على الانتحار.
وقد ارتكب المسلح فِعْلته بواسطة مسدس اشتراه من خارج البلاد حسب التحقيقات.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الهجمات نادرة الحدوث في ألمانيا، البلد الذي يملك واحدا من أكثر قوانين الأسلحة صرامة في أوروبا.
هذه التشريعات تم تعديلها وتعزيزها بعد هجومين في مدينتي إرفورت (شرق) ووينيندين (جنوب غرب) عام 2009، إضافة إلى الهجوم الشهير الذي استهدف مركزا للتسوق في مدينة ميونخ عام 2016، حين فتح ألماني من أصل أيراني يدعى ديفيد علي سونبولي النار على مجموعة من الناس فقتل 9 أشخاص وأصاب 35 آخرين بجروح.