كانت السنغال تخوض ثالث نهائي لها بعد عامي 2002 و2019، فكانت الثالثة ثابتة. أما المنتخب المصري، فكان يسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب (7 مرات)، لكن الحظ لم يبتسم له في ركلات الترجيح.
فاز منتخب السنغال لكرة القدم بلقب كأس إفريقيا للأمم، في المباراة التي خاضها أمام نظيره المصري بفضل ركلات الترجيح، بنتيجة 2/4، وذلك بعد انتهاء الوقت القانوني، ثم اللجوء إلى الوقت الإضافي دون تسجيل أهداف، في ملعب أحمد أهيدجو في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
وسجل نجم ليفربول الانجليزي ساديو مانيه ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح فريقه اللقب، علماً بأنه كان أهدر ركلة جزاء في الدقيقة السادسة تصدى لها الحارس المصري محمد أبو جبل.
وكانت السنغال تخوض ثالث نهائي لها بعد عامي 2002 و2019، فكانت الثالثة ثابتة. أما المنتخب المصري، فكان يسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب (7 مرات)، لكن الحظ لم يبتسم له في ركلات الترجيح.
وكانت المواجهة هي الأولى من ثلاث مباريات تجمع المنتخبين، إذ سيلتقيان مجدداً في مباراتي ذهاب وإياب في 24 و29 آذار/مارس المقبل، في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
والتقى المنتخبان قارياً للمرة الخامسة، وفازت السنغال للمرة الثالثة مقابل مباراتين لمصر، وعموماً، كانت هذه المواجهة الثانية عشرة بينهما فازت مصر 6 مرات آخرها في نصف نهائي نسخة 2006، بينما فازت السنغال للمرة الخامسة.
وخاض المنتخب المصري اللقاء بغياب مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش، الموقوف بسبب طرده في المباراة السابقة ضد الكاميرون في نصف النهائي، كما غاب بداعي الإصابة الحارس محمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي وأكرم توفيق، فضلاً عن الموقوف عمر كمال. وأشرف على الفريق في أرض الملعب المدرب المساعد ضياء السيد.
وبدأ "الفراعنة" بالتشكيلة عينها الفائزة على أصحاب الضيافة الخميس الماضي، ما عدا عمر كمال الذي حل بدلاً منه إمام عاشور في خط الدفاع الى جانب أحمد فتوح ومحمود حمدي "الونش" ومحمد عبد المنعم.
وأسندت حراسة المرمى مجدداً الى محمد أبو جبل، وقاد خط الوسط لاعب رسنال الانجليزي محمد النني مع الثنائي حمدي فتحي وعمرو السولية، إذ كانت مهمتهم الأساسية إيقاف المد السنغالي وإيصال الكرة إلى خط الهجوم المؤلف من لاعب شتوتغارت الألماني عمر مرموش، ونجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد وهداف الدوري الانجليزي محمد صلاح، الذي كان في مواجهة خاصة مع زميله في ليفربول ساديو مانيه.
بدوره أجرى مدرب "أسود التيرانغا" تبديلاً وحيداً في التشكيلة التي تخطت بوركينا فاسو في المربع الذهبي 3-1، حيث أشرك مهاجم واتفورد إسماعيلا سار بدلاً من مهاجم مرسيليا الفرنسي بامبا ديانغ.
واعتمد سيسيه على حارس تشلسي الانجليزي إدوارد ميندي، وظهير بايرن ميونيخ بونا سار وقائد الدفاع كاليدو كوليبالي مع عبدو ديالو، والظهير الآخر ساليو سيس، وقاد خط الوسط لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غاناغايي كصانع ألعاب مع شيخو كوياتيه ونامباليس ميندي، وفي الهجوم فامارا ديدهيو مع سار ومانيه.
وحضر رئيس الكاميرون بول بيا في ظهور نادر في المقصورة الرئيسية، إلى جانب رئيس الفيفا جاني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الإفريقي الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.