الرئيس التونسي قيس سعيد ينهي مهام رئيس الإذاعة الوطنية شكري الشنيتي

أعلنت الرئاسة التونسية في بيان أن الرئيس قيس سعيد قرر إعفاء الرئيس المؤقت للإذاعة التونسية شكري الشنيتي من مهامه، في أحدث خطوة للرئيس سعيد منذ حلّ المجلس الأعلى للقضاء. وكان سعيد قد عين الشنيتي رئيساً مؤقتاً للإذاعة الوطنية، إذاعة تونس، شهر سبتمبر-أيلول الماضي. ولم يذكر سعيد بديلاً للشنيتي في البيان.
وكان سعيد قد أمسك بالفعل بزمام السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويتهمه معارضوه بالسعي لامتلاك السلطة بشكل تام، وتقويض حكم القانون. وقد احتج منذ يومين آلاف التونسيين بعد ساعات على توقيع سعيّد مرسوماً لاستبدال المجلس الأعلى للقضاء الذي حلّه الأسبوع الماضي وأعطى فيه لنفسه صلاحيات إقالة القضاة فضلاً عن منعهم من الإضراب. وبعد ساعات على نشر المرسوم صباح الأحد، تجمّع أكثر من ألفي متظاهر وسط العاصمة التونسية، حاملين أعلاماً تونسية ورددوا هتافات مناهضة للرئيس.
وردد متظاهرون شعار "الشعب يريد ما لا تريد" في استعادة لهتافات أطلقت قبل أكثر من عقد إبان الثورة ضد نظام الرئيس زين العابدين بن علي، كما هتف البعض "الشعب يريد إسقاط النظام". ورفع متظاهرون لافتات كُتب عليها "أنقذوا ديموقراطيتنا" وأخرى تطالب بعدم المس بالقضاء.
وقال سعيد إنه سيحمي الحقوق والحريات التي تحققت في ثورة 2011 وإنه سيطرح دستوراً جديداً في استفتاء خلال الصيف على أن تجرى انتخابات برلمانية جديدة في ديسمبر-كانون الأول.