ليفربول يفوز بكأس الرابطة على حساب تشلسي وينفرد بالرقم القياسي بعدد الألقاب

ليفربول يحتفل بالفوز بكأس رابطة المحترفين
ليفربول يحتفل بالفوز بكأس رابطة المحترفين Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وانفرد ليفربول بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة رافعا رصيده إلى تسعة القاب بفارق لقب واحد عن شريكه السابق مانشستر سيتي الفائز بها في السنوات الأربع الاخيرة، كما أنه الأول له في هذه المسابقة منذ عام 2012.

اعلان

توج ليفربول بطلا لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم بفوزه على تشلسي 11-10 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في مباراة نهائية دراماتيكية استمرت قرابة 3 ساعات على ملعب ويمبلي في لندن الأحد.

ونجح ليفربول في تسجيل جميع محاولاته بدءا من قائده جيمس ميلنر وصولا إلى حارس مرماه الايرلندي كاومين كيلير، في حين أخطأ حارس تشلسي الإسباني كيبا اريسابالاغا في محاولته الاخيرة حيث أطاح بها فوق العارضة علما أنه شارك في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي بدلا من الحارس الأساسي السنغالي إدوار مندي نظرا لاختصاصه في التصدي لركلات الجزاء، لكنه كان السبب هذه المرة بخسارة فريقه.

وانفرد ليفربول بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة رافعا رصيده إلى تسعة القاب بفارق لقب واحد عن شريكه السابق مانشستر سيتي الفائز بها في السنوات الأربع الاخيرة، كما أنه الأول له في هذه المسابقة منذ عام 2012.

ووضع ليفربول بالتالي الأسس الأولى نحو إمكانية فوزه برباعية غير مسبوقة في موسم واحد محليا لأنه لا يزال ينافس بقوة على الدوري الممتاز، ويبدو في وضع جيد لبلوغ ربع نهائي دوري الأبطال بعد ان تقدم على إنتر الإيطالي 2-صفر في عقر دار الأخير ذهابا، وبلوغه الدور الخامس من كأس إنجلترا.

أما تشلسي فكان يمني النفس باحراز لقبه الثالث هذا الموسم بعد تتويجه بطلا للكأس السوبر الاوروبية في اب/أغسطس الماضي، ثم بكأس العالم للأندية خلال الشهر الحالي، لكن ركلات الترجيح لم تبتسم له.

وتلقى ليفربول ضربة باصابة لاعب وسطه البرازيلي ثياغو الكانتارا خلال فترة الإحماء، فحل بدلا منه المالي نابي كيتا.

وأبقى المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب على ثقته بالحارس كيلير الذي دأب على المشاركة في مباريات فريقه في هذه الكأس بين الخشبات الثلاث، في حين افتقد الفريق خدمات البرازيلي روبرتو فيرمينو الغائب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة في فخذه، فحل بدلا منه الجناح الكولومبي لويس دياس القادم إليه في سوق الانتقالات الشتوية الشهر الماضي من بورتو البرتغالي، في حين جلس البرتغالي ديوغو جوتا العائد من إصابة في اربطة الكاحل على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

وقال كيلير بعد التتويج "لقد كان الأمر جنونيا. كنت قريبا من التصدي لبعض المحاولات ولم اكن أدري بأني منحت فريقي الفوز من خلال ركلتي".

في المقابل، ارتأى مدرب تشلسي الالماني توماس توخل مرة جديدة عدم الزج بمهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو لتراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ليفربول يُقصي مانشستر سيتي 3-2 ويتأهل لنهائي كأس إنجلترا

بدء محادثات وقف إطلاق النار بعد أربعة أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا

بطلب من كييف إيلون ماسك ينشر أقمار ستارلينك للإنترنت التابعة لسبيس إكس فوق أوكرانيا