عائلات ضحايا 11 سبتمبر تدعو بايدن إلى "الابتعاد" عن النفط السعودي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في حين أن معظم الخاطفين الضالعين في أحداث سبتمبر 2001 كانوا سعوديين، إلا أن الحكومة السعودية نفت طيلة سنوات أي علاقة لها بالهجمات.

اعلان

راسل أحد أبرز التحالفات لضحايا أحداث 11 سبتمبر- أيلول 2001 الرئيس الأمريكي جو بايدن مثيراً مخاوفه من احتمال إعادة بعث الشراكة النفطية ما بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس. 

ما هي الأهمية؟

طالبت رئيسة منظمة "العائلات المتحدة" (Families United) في أحداث 11 سبتمبر- أيلول 2001، تيري سترادا في مراسلتها لبايدن بضرورة الوفاء بتعهده في حملته الانتخابية بجعل المملكة العربية السعودية "منبوذة"، بعدما تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن زيارة مرتقبة لمستشاري بايدن إلى السعودية بهدف إقناع المملكة بضخ المزيد من النفط في السوق الأمريكية.

وكتبت سترادا "نشارك الأمريكيين" ألمهم في مضخات الوقود"، وندرك أن هناك عدداً من القضايا المهمة بين بلدينا، لكن أي حوار بين بلدنا والسعودية يجب أن يشمل سعينا المستمر منذ سنوات لتحقيق العدالة والمساءلة". وتابعت "لا يمكن أن تنجح إعادة بعث علاقات بلادنا مع المملكة العربية السعودية بدون مصالحة مناسبة بشأن هجمات 11 سبتمبر- أيلول 2001."

وأثارت الضغوطات بشأن إعادة بعث العلاقات مع السعوديين غضب التقدميين والنشطاء في الولايات المتحدة الذين يواصلون بمطالبة بايدن بمحاسبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

تفتح رسالة سترادا، التي فقدت زوجها في هجمات 11 سبتمبر- أيلول 2001، جبهة جديدة في حملة الضغط لوقف أي تحرك نحو توثيق العلاقات مع السعودية.

9/11 "العائلات المتحدة" تمثل 3000 من أفراد العائلات التي قتل أفراد منها في الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة وكان من بين منفذيها 15 سعودياً من بين الخاطفين الـ 19.

رفع السرية

اتخذ بايدن في سبتمبر- أيلول الماضي قرار رفع السرية عن آلاف الصفحات من الوثائق المتعلقة بتحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في هجمات الـ 11 سبتمبر 2001، تلبية لطلب استمر لسنوات من عائلات الضحايا ما أثار التوترات مع السعودية.

وفي حين أن معظم الخاطفين الضالعين في أحداث سبتمبر 2001 كانوا سعوديين، إلا أن الحكومة السعودية نفت طيلة سنوات أي علاقة لها بالهجمات. كما لم يقم المحققون قط بتأسيس علاقات مباشرة مع العائلة المالكة الحاكمة والهجمات.

قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب

ومع ذلك، فإن الوثائق التي رفعت عنها السرية من قبل إدارة بايدن، تحتوي على معلومات جديدة مفصلة حول الدعم المقدم إلى اثنين من الخاطفين من قبل مواطنين سعوديين مقيمين في الولايات المتحدة ولديهم أوراق اعتماد دبلوماسية.

كتبت سترادا أن الأدلة الواردة في ما يقرب من 3000 صفحة من الوثائق التي رفعت عنها السرية "تؤكد موقفنا الراسخ فيما يتعلق بالتورط العميق للمملكة العربية السعودية في قتل أحبائنا".

viber

ساعدت سترادا في الضغط لتمرير قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب. وسمح هذا القانون التاريخي لعائلات ضحايا 11 سبتمبر 2001 بمقاضاة الحكومة السعودية. أثر هذا التشريع على الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي استخدم حق الفيتو ضد مشروع القانون قبل أن يتم تجاوزه بأغلبية تصويت الثلثين في الكونغرس.

المصادر الإضافية • موقع أكسيوس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صحيفة: جونسون إلى الرياض وأبوظبي.. والهدف إنجاز مهمة بايدن المتعثرة

نفط الخليج لا زال الحكم والرسالة برسم واشنطن.. الإمارات وبتصريح واحد خفضت أسعار النفط ب13%

شاهد: صور الأقمار الصناعية تُظهر تفرق القافلة العسكرية الروسية بطول 64 كلم بالقرب من كييف