Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ميناء تواماسينا.. خطوة نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة

ميناء تواماسينا.. خطوة نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Damon Emblingيورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ميناء تواماسينا.. خطوة نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة

اعلان

هذه الحلقة من Spotlight تأتيكم من مدغشقر. في ميناء تواماسينا نستكتشف كيف تسهم مضاعفة سعة الشحن أربع مرات بتعزيز الاتصال والازدهار الاقتصادي، في مدغشقر وخارجها. توسع ضخم يغذيه التمويل والخبرة اليابانيان.

يقع ميناء تواماسينا على الساحل الشمالي الشرقي، وهو شريان الحياة لمدغشقر، يربطها بآسيا وأوروبا والخليج ودول أفريقية أخرى.

يورونيوز
ميناء تواماسينايورونيوز

ثمانون في المائة من البضائع المحلية والعالمية تمر عبره، كل شيء من الطعام إلى السيارات. ولكن مع ارتفاع عدد سكان مدغشقر، يحتاج الميناء إلى النمو والتوسعة. يقول كريستيان إيدي أفلين، المدير العام لميناء تواماسينا: "البنية التحتية الموجودة في الميناء أصبحت قديمة، عمرها 50 عاماً. اليوم، لدينا فقط رصيف حاويات واحد بعمق محدود ومساحة تخزين محدودة أيضاً".

الآن، يتوسع الميناء كثيراً، مع إنشاء رصيف جديد بطول 470 متراً ومنطقة تخزين حاويات، وتعميق الأرصفة الموجودة.

يورونيوز
ميناء تواماسينايورونيوز

إنه نقلة كبيرة للربط سيتيح وصول المزيد من سفن الشحن، وحتى السفن الأكبر حجماً في المستقبل.

في الوقت الحالي، تمر حوالي 250.000 حاوية عبر هذا الميناء كل عام. لكن هذا الرقم سيرتفع إلى مليون.

تعتبر كتل امتصاص الماء الخرسانية التي تمتد على مد النظر في الميناء، أساسية لتحقيق هذا، وهذا أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في إفريقيا.

يورونيوز
ميناء تواماسينايورونيوز

مصنعة هنا في الموقع، ستستخدم أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة قطعة لتوسيع كاسر الأمواج بمقدار 345 متراً. يقول سوجاوا كوتا، مهندس مدني من شركة بينتا أوشن للإنشاءات: "نستخدم سونار رباعي الأبعاد عند تركيب كتل تشتيت الموج. باستخدام السونار رباعي الأبعاد، يمكن للمشغل التحقق في الوقت الفعلي من مكان تثبيتها".

يورونيوز
ميناء تواماسينايورونيوز

بعد اكتمال أعمال كاسر الأمواج ستُستصلح أراض من البحر لإنشاء المرافق الجديدة. كل ذلك تحركه الشراكة بين مدغشقر واليابان، بقرض مساعدات تنموية ياباني قيمته 350 مليون يورو إلى جانب الخبرة الهندسية. يقول تاجوتشي هاروهيرو، المدير التنفيذي لشركة بينتا أوشن للإنشاءات: "يُدّرس عشرون يابانياً و 50 شخصاً من دول أخرى 600 عامل و 100 موظف من مدغشقر أساليب البناء." من جهتها تقول سيتراكا جان داني رابمانجاكاسوا، وهي مهندسة مدنية من شركة بينتا أوشن للإنشاءات: "إنها المرة الأولى التي أعمل فيها مع اليابانيين. أنا متحمسة للغاية لأنني أستطيع أن أعطي المزيد لبلدي، حتى لو قليلاً، أستطيع العطاء أكثر معهم". أما إيمانويل خوليو راجاوناسي، رئيس قسم الأشغال الجديدة في الميناء فيقول: "لقد تعلمت الكثير من الأشياء بعد أن عملت مع اليابانيين. قبل بدء المشروع، ذهبنا إلى اليابان للتدرب ".

تمول اليابان منذ فترة طويلة مشاريع تنموية في القارة الأفريقية.

تساهم بعض هذه المشاريع بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى مناطق حرة ومفتوحة.

هذه رؤية مشتركة بين اليابان ودول أخرى كأستراليا والهند والولايات المتحدة، ومفتوحة لانضمام بلدان أخرى.

يورونيوز
ميناء تواماسينايورونيوز

ميناء تواماسينا جزء من هذه الرؤية. تقول تاناكا كاوري، الممثلة الرئيسية للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA): هذا المشروع جزء من هذه الرؤية لتعزيز الربط من خلال تطوير بنية تحتية ذات جودة عالية. تعتقد الحكومة اليابانية أن إقامة نظام دولي حر ومنفتح، على أساس سيادة القانون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، سيضمن السلام والازدهار في هذه المنطقة وخارجها".

من المتوقع توفير ما يصل إلى 1000 وظيفة جديدة بعد البناء.

يورونيوز
ميناء تواماسينايورونيوز

إنها دفعة اقتصادية لمدينة تواماسينا بشكل خاص ولمدغشقر على نطاق أوسع؛ مع تخطيط طرق وسكك حديدية محسّنة، ومركز نقل وشحن جديد في العاصمة أنتاناناريفو.

تؤكد ذلك دينا هرينيري راكوتومالالا، المديرة العامة للنقل البحري والنهري والجوي في وزارة النقل والأرصاد الجوية في مدغشقر: "سيعزز هذا المشروع ربط مدغشقر بأفريقيا وآسيا. كما سيسمح لبلدنا بتحسين مساهمته في التكامل الإقليمي".

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

شاهد: كيف تُسخر اليابان الرقمنة والتكنولوجيا لإعادة بعث الحياة في المناطق الريفية

اليابان تقترح منجم ذهب مثيرا للجدل لإدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي