تونس تعلن تفكيك حوالي 150 "خلية إرهابية" في الأشهر الستة الماضية

موقع هجوم مسلح بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية تونس في 6 مارس 2020.
موقع هجوم مسلح بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية تونس في 6 مارس 2020. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، شهدت تونس تصاعدا في أنشطة الجماعات الجهادية المسلحة، وهزّت البلاد هجمات دامية حصدت عشرات القتلى من قوات الأمن والسياح، لاسيما هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة.

اعلان

قال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي السبت إن قوات الأمن فككت حوالي مئة وخمسين "خلية إرهابية" خلال الأشهر الستة الماضية. وأضاف حسام الدين الجبابلي أنه تم اعتقال أجانب أيضا كانوا يعتزمون الالتحاق بجند الخلافة التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وفي جبال على الحدود التونسية الجزائرية.

وكشف الجبابلي أنه تم إحباط "محاولات عمليات إرهابية" كانت تستهدف دولا مجاورة وتفكيك خلية كانت تعتزم طعن وزير الداخلية في جنوب البلاد.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الإرهاب أصبح تحت السيطرة تماماً بعد تحقيق عدة إنجازات كبيرة لم تحدث في السابق، وفق تصريحات وزير الداخلية توفيق شرف الدين المقرب من الرئيس قيس سعيّد.

شهدت تونس الأسبوع الماضي هجوما مسلحا في ولاية القيروان، حيث أطلق مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون النار على عناصر من الشرطة ليلة السبت إلى الأحد قرب مدخل ثكنة للحرس الوطني وسط تونس. وصادف الهجوم في ذكرى استقلال البلاد ويأتي في خضم أزمة سياسية عميقة منذ أن أعلن الرئيس قيس سعيد في 25 تموز/يوليو تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة السابق وتولي السلطات التنفيذية بنفسه في البلاد، ما أثار معارضة قوية من المجتمع المدني وعدة أحزاب، لا سيما حركة "النهضة" الإسلامية المحافظة.

بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، شهدت تونس تصاعدا في أنشطة الجماعات الجهادية المسلحة، وهزّت البلاد هجمات دامية حصدت عشرات القتلى من قوات الأمن والسياح، لاسيما هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة.

وفي آذار/مارس استهدف هجوم ثكنة للجيش ومركزا للشرطة وآخر للحرس الوطني في مدينة بن قردان (جنوب شرق)، ما أدى إلى مقتل13 من قوات الأمن وسبعة مدنيين، فيما قتل ما لا يقل عن 55 جهاديا واعتقل عشرات آخرين.

viber

ونسبت السلطات الهجوم إضافة إلى هجمات أخرى إلى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قدموا من ليبيا المجاورة. وتؤكد السلطات التونسية أنها أحرزت تقدما كبيرا في الحرب ضد الإرهاب، ولم يقع منذ هجوم بن قردان أي هجوم مماثل في البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: طوابير طويلة في تونس لشراء الخبز بسعر مضاعف في رمضان

وزير المالية المصري: برنامج صندوق النقد لا يتضمن أعباء إضافية على المواطنين

عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات