ومع استمرار استخراج الجثث، تقوم قوات الشرطة القريبة بتحرير محضر على هوامش شهادة تكشف عن لقب الضحايا وتحديد تاريخ ومكان وفاة ضحايا قرية أندرييفكا.
وجد سكان قرية أندرييفكا الأوكرانية طريقة لاستخراج الجثث، التي تم دفنها مؤخرا بشكل سريع خلال الغزو الروسي حيث يقومون بجمع الجثث في القرية من خلال وضع علامة استفهام صفراء على المنازل التي دفنت الجثث بقربها، ثم تصل الشرطة مع طاقم خاص لاستخراج الجثث وإعادة دفنها.
قبل الغزو الروسي كانت قرية أندرييفكا تضم حوالي 2000 نسمة وقد احتلتها قوات الجيش الروسية أثناء هجومها الشمالي الذي استمر لمدة شهر للسيطرة على كييف. في هذه القرية تمّ مؤخرا استخراج جثث ثلاثة رجال بملابس مدنية من الحدائق. وتعود الجثث لرسلان يارمتشوك ويوري كرافشينا، اللذين يبلغ من العمر 46 عاما، وليونيد بوندارينكو الذي يبلغ من العمر 68 عاما وحسب الأقارب والجيران ووثائق الهوية فقد تم دفن جميع الرجال من قبل زملائهم الأوكرانيين بعد أن تمّت تصفيتهم على أيدي القوات الروسية، وهو ما أكده القرويون.
أولكسندر بوندارينكو، وهو من سكان أندرييفكا قال: "أنا أعيش في الشارع التالي. رأيت قذيفة أصابت المقهى. كانت والدتي وأبي هنا، انفجرت القذيفة، فركضت إلى هنا ورأيت الأبواب محطمة ... اكتشفت أنه قتل. أخذت والدتي وقام الجار بدفنه في الـ 10 أو الـ 12 مارس-آذار". وأكد أولكسندر بوندارينكو بغضب: "إذا كنتم ترغبون في القتال فهناك غابة. اذهبوا إلى الغابة والحقول. واحفروا الخنادق وقاتلوا "، مضيفا: " كانوا يقيمون بين كل منزل تقريبا. الدبابة كانت متمركزة هنا. هناك مركبة أخرى".
ومع استمرار استخراج الجثث، تقوم قوات الشرطة القريبة بتحرير محضر على هوامش شهادة تكشف عن لقب الضحايا وتحديد تاريخ ومكان وفاة ضحايا قرية أندرييفكا.