تأجل موعد انطلاق النهائي في استاد فرنسا، الذي انتهى بفوز ريال مدريد 1-صفر على ليفربول، لأكثر من نصف ساعة لمحاولة الشرطة منع جماهير من اقتحام الملعب وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المشجعين ومن بينهم أطفال.
قالت الحكومة الفرنسية يوم الأربعاء إنه "لم تحدث دراما" في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس يوم السبت الماضي، والذي شابه شغب الجماهير، وسط انتقادات لها بسبب التعامل مع المباراة الكبرى. وأبلغت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا غريغوري الصحفيين: "كان من الممكن أن نتعامل بشكل أفضل لكن لا توجد دراما".
وقالت إن رئيس الدولة طالب الحكومة بالتحلي "بالشفافية وكشف الوقائع ومقترحات حتى لا تتكرر وبتحسين القدرة على الرد".
واضافت أن ما ينتظره الرئيس صار أقرب إلى "هاجس" لديه داعية إلى "بعض الهدوء وإن كانت الأمور تحتاج إلى تحسين".
وتأجل موعد انطلاق النهائي في استاد فرنسا، الذي انتهى بفوز ريال مدريد 1-صفر على ليفربول، لأكثر من نصف ساعة لمحاولة الشرطة منع جماهير من اقتحام الملعب وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المشجعين ومن بينهم أطفال.
وأضافت غريغوري قولها: "لا يمكن إنكار أن التذاكر المزيفة ساهمت في شغب الجماهير"، كما أكدت أن وزير الداخلية جيرالد دارمانان يحظى بثقة تامة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وطالب توم فيرنر رئيس نادي ليفربول باعتذار من وزيرة الرياضة الفرنسية، بعد أن قالت إن سبب المشكلة التي لطخت النهائي يعود إلى مشجعين يحملون تذاكر مزورة، وطريقة تعامل النادي الإنجليزي مع جماهيره. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه كلف لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث المتعلقة بالتذاكر ومشاكل الجماهير.