المشروع الذي يشهده حي الرياض في الجزيرة نُظم لأول مرة في عام 2014. يشارك في المشروع المعروف باسم "جربة هود" ما يقرب من 150 فناناً من 35 جنسية مختلفة
حوّل عشرات من الفنانين مبان قديمة ومنازل وجدران في جزيرة جربة التونسية إلى أقمشة نقشوا عليها أعمالهم وفنونهم، لتتحول الأزقة بدورها إلى متحف في الهواء الطلق.
المشروع الذي تشهده بلدة الرياض (أو الحارة الصغيرة كما كانت تسمى قديما) في الجزيرة، نُظم لأول مرة في عام 2014. يشارك في المشروع المعروف باسم "جربة هود" ما يقرب من 150 فناناً من 35 جنسية مختلفة، مما يجذب السياح ومحبي فن الشارع وفقاً لمنظم المشروع مهدي بن شيخ، ويضيف بن شيخ: " الرياض بلدة يعود تاريخها لألفي عام، لذا فهي مكان يحمل الكثير من المعنى…. اخترت جربة لجمالها، وعلى المستوى اللوجستي، يوجد مطار دولي يبعد ساعتين ونصف فقط عن باريس، مما يعني أنه يمكنك بسهولة إحضار أشخاص من جميع أنحاء العالم إلى الجزيرة".
أما طارق كمون، أحد الزوار وهو تونسي الجنسية فيرى أن "جربة هود" من الأماكن التي يجب زيارتها في الجزيرة، مضيفاً أن هذه ليست المرة الأولى التي يزورها فيها، لكنها دائماً متغيرة ومتجددة وفي كل مرة يدفعك الفضول للعودة لرؤية ما هو مختلف.