إيران والتفوق العسكري لإسرائيل.. أبرز ما تجب معرفته عن "إعلان القدس" المزمع توقيعه خلال زيارة بايدن

سيتطرق الإعلان إلى نقطتين رئيسيتين: إيران وتفوق إسرائيل العسكري النوعي، إضافة إلى العلاقة مع المحيط.
سيتطرق الإعلان إلى نقطتين رئيسيتين: إيران وتفوق إسرائيل العسكري النوعي، إضافة إلى العلاقة مع المحيط. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سيتطرق الإعلان إلى نقطتين رئيسيتين: إيران وتفوق إسرائيل العسكري النوعي، إضافة غلى العلاقة مع المحيط.

اعلان

إعلان تاريخي مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة، هكذا وُصِف اتفاق من المنتظر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولى لإسرائيل وهو في المنصب -العاشرة بشكل عام- الأربعاء.

"إعلان القدس" كما أُطلق عليه، سيعلن عنه الخميس، اليوم الذي سيشهد اجتماعاً مطولاً لبايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.

ماذا نعرف عن الإعلان حتى اللحظة؟

الإعلان الذي، سيوقعه بايدن ولبيد، مكون من أربع صفحات، وصفه بعض المراقبين وفق الصحافة الإسرائيلية بـ"البيان التاريخي الذي لم يشهد مثله الطرفان منذ عقدين"، و"شهادة حية على جودة وفرادة وعمق وحجم العلاقات التي تربط الولايات المتحدة وإسرائيل".

سيتطرق الإعلان إلى نقطتين رئيسيتين: إيران وتفوق إسرائيل العسكري النوعي، إضافة إلى العلاقة مع المحيط.

فيما يخص إيران، سيتضمن الإعلان موقفاً مشتركاً حاسماً ضد برنامجها النووي وسينص على تسخير إسرائيل والولايات المتحدة كل عناصر ومقدرات القوى الوطنية والقومية لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أبداً.

وفقاً لتصريحات مسؤول إسرائيلي كبير- لم تُكشف هويته- لصحيفة جيروزاليم بوست فإن إيران ستتصدر جدول أعمال الزيارة والمباحثات، خاصة مع استمرار انتهاكاتها لالتزاماتها وخداعها المجتمع الدولي، حسب قوله. مشيراً إلى ما يتكشف مؤخراً عن نشاطات طهران، وآخره ما نشر أمس الثلاثاء 12 تموز/ يوليو عن خطط لتزويد روسيا بمئات الطائرات من دون طيار، إضافة إلى ما قال إنه محاولات "كسب وقت" فيما يتعلق بمفاوضات البرنامج النووي غير المباشرة بين الطرف الإيراني والأمريكي.

أما بخصوص النقطة الثانية وهي التفوق الإسرائيلي في المنطقة، فسيعيد الرئيس بايدن تأكيد التزامه بأمن إسرائيل، بما في ذلك تفوقها العسكري النوعي وقدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها.

سينص الإعلان على خطط الولايات المتحدة لمتابعة مذكرة تفاهم وقعت عام 2016 بين البلدين، ونصت على تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، مع الأخذ في الاعتبار التهديدات الناشئة والتطورات الجديدة في المنطقة.

ستعترف الوثيقة الجديدة كذلك بـ "البنية الإقليمية" للتعاون بين إسرائيل والدول العربية في الأشهر الأخيرة بمشاركة الولايات المتحدة.

تطبيع جديد؟

أحد تجليات هذه النقطة الأخيرة قد يكون أحدث حلقة في مسلسل التطبيع في المنطقة، حيث تتصاعد التكهنات بخصوص السعودية.

من المتوقع أن يعلن بايدن عن اتفاق بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن يسمح للأولى باستعادة السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير، مع موافقة إسرائيل على تعديل الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في معاهدة السلام مع مصر والتي تضمنت وجود قوة عسكرية دولية في الجزيرتين.

كذلك من المتوقع أن تسمح المملكة برحلات جوية تجارية إسرائيلية في مجالها الجوي، بالإضافة إلى تسيير رحلات جوية مباشرة محدودة من إسرائيل إلى مكة تنقل المسلمين الراغبين بأداء فريضة الحج.

وينظر في إسرائيل إلى خطط بايدن للسفر مباشرة إلى السعودية من تل أبيب كمؤشرات على بداية عملية تطبيع جديدة، وعلى تقارب عكسته هذه الزيارة وتطورات عدة شهدتها الأشهر الماضية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: كورونا أو بن سلمان؟ .. لماذا رفض الرئيس الأمريكي مصافحة المسؤولين الإسرائيليين؟

شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة

إطلاق سراح أستاذة قانون فلسطينية بعد إيقافها جراء دعوتها إلى إلغاء "الصهيونية الإجرامية"