رئيس الجزائر يقول سيوقع اتفاقا مع إيطاليا بقيمة 4 مليارات دولار لتزويدها بالغاز

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون Copyright Mauro Scrobogna/LaPresse via AP
Copyright Mauro Scrobogna/LaPresse via AP
بقلم:  يورونيوز مع أي بي
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن شركة سوناطراك الحكومية للطاقة ستوقع الثلاثاء عقداً لتوريد الغاز الطبيعي بقيمة أربعة مليارات دولار مع إيني الإيطالية وتوتال إنرجيز الفرنسية وأوكسيدنتال.

اعلان

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن شركة سوناطراك الحكومية للطاقة ستوقع الثلاثاء عقداً لتوريد الغاز الطبيعي بقيمة أربعة مليارات دولار مع إيني الإيطالية وتوتال إنرجيز الفرنسية وأوكسيدنتال.

وأشاد تبون، متحدثاً خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي للجزائر، بما سماه العلاقة الاستراتيجية بين البلدين. من جهته، أكد دراغي أنّ إمدادات الغاز من الجزائر لإيطاليا ستزيد في السنوات المقبلة.

وأضاف دراغي في تصريحات من الجزائر العاصمة أن إيطاليا "شريك محظوظ" للجزائر وإن البلدين يتعاونان كذلك في تطوير مصادر الطاقة المتجددة.

وتتزايد أهمية الجزائر كمورد للغاز لإيطاليا في حين تسعى روما لخفض اعتمادها الطاقة الروسية.

وكان دراغي بدأ زيارة للعاصمة الجزائرية الإثنين، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقات تعزيز إمدادات الغاز الجزائرية إلى إيطاليا، في الوقت الذي يستعد فيه الأوروبيون لقطع محتمل للغاز الروسي.

يضم الوفد الإيطالي وزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير العدل ووزراء التحول البيئي، في إشارة على أهمية الزيارة. حيث ستعقد مباحثات ولقاء مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات.

من المحتمل أن تحل الجزائر محل روسيا باعتبارها المورد الرئيسي للغاز لإيطاليا، بعد التوصل إلى اتفاق بين عملاق الطاقة الجزائري سوناطراك وشركة إيني الإيطالية لزيادة صادرات الغاز، في الزيارة التي قام بها دراغي إلى الجزائر في نيسان/ أبريل.

سارعت دول الاتحاد الأوروبي إلى تنويع مصادر الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

تأتي زيارة يوم الاثنين في وقت غير مستقر بالنسبة لدراغي، حيث سيضطر إلى اختصار الزيارة للجزائر من يومين إلى يوم واحد فقط، حيث يعود إلى إيطاليا للمثول أمام البرلمان.

وسط مخاوف من أن مدفوعات الغاز والنفط الروسية تمول حرب الرئيس فلاديمير بوتين، تحاول أوروبا خفض اعتمادها على واردات الغاز الطبيعي الروسي والاستعداد لقطع روسي محتمل رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقبل الحرب كانت روسيا تزود إيطاليا بنحو 29 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، مقابل نحو 23 مليارا من الجزائر. سلمت الجزائر بالفعل هذا العام 13.9 مليار متر مكعب إلى إيطاليا عبر خط أنابيب عبر المتوسط، بزيادة 113٪ عن التوقعات، بحسب سوناطراك. أعلنت الجزائر الجمعة عن زيادة قدرها 4 مليارات متر مكعب في الإمدادات المزمعة للأشهر المقبلة.

تعتمد إيطاليا بشكل خاص على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء والتدفئة وتبريد المنازل وتزويد صناعتها بالطاقة. كما تتواصل إيطاليا مع الدول الأخرى المنتجة للطاقة لتأمين مصادر بديلة، بما في ذلك أذربيجان وقطر والكونغو وأنغولا وموزمبيق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد دخوله خلسة.. الجزائر تلقي القبض على مدير المخابرات التونسي السابق لونقو وتسلمه إلى تونس

في يوم واحد.. ثلاث دول عربية تبرم اتفاقيات مع أكبر اقتصادات أوروبا لمدّها بالطاقة

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات