الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن شركة أجنحة الشام السورية للطيران

طائرة  تابعة لشركة أجنحة الشام السورية للطيران.
طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية للطيران. Copyright فيسبوك/ أجنحة الشام للطيران
Copyright فيسبوك/ أجنحة الشام للطيران
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فرض الاتحاد العقوبات في ديسمبر- كانون الأول متهما الشركة بنقل ركاب إلى بيلاروس ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي فيما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية.

اعلان

قال ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وشركة أجنحة الشام للطيران السورية الأربعاء إن الاتحاد رفع العقوبات التي كان يفرضها على الشركة الخاصة بعد أن وُضعت على قائمة سوداء بسبب اتهامات عن مساعدتها في تهريب مهاجرين إلى التكتل.

وفرض الاتحاد العقوبات في ديسمبر- كانون الأول متهما الشركة بنقل ركاب إلى بيلاروس ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي فيما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية.

وكانت الولايات المتحدة قد وضعت شركة الطيران على قائمة سوداء كذلك قائلة إن الحكومة السورية استغلت الشركة في نقل مسلحين وأسلحة ومعدات أخرى خلال الحرب التي اندلعت في البلاد في 2011.

ووقع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد قرار رفع الشركة من قائمة العقوبات يوم 18 يوليو- تموز وفقا لبيان عرضه متحدث باسم الاتحاد في بيروت.

ولم يحدد المتحدث سبب رفع الشركة، التي تعمل حاليا بثلاث طائرات إلى وجهات معظمها داخل الشرق الأوسط، من قائمة العقوبات الآن.

viber

وقال مدير تطوير الأعمال والموارد البشرية في شركة أجنحة الشام أسامة ساطع اليوم إن الشركة اعترضت على قرار وضعها على قائمة العقوبات ووصف القرار بأنه "غير محق". وأضاف "اعترضنا طبعا على هذه العقوبات وقدرنا أن نوصل لنتيجة إنه تم شطب الشركة من قائمة العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي. هذا لا يعني أننا سنقوم بتشغيل الآن إلى أوروبا... تم التأكيد من قبلهم أننا بريئين كل البراءة في الموضوع الذي اتُهمنا به... هو بارقة أمل. شطب اسم الشركة من لائحة العقوبات هي رح تخلينا نتوجه إنه نطلب أذونات بالهبوط بأحد المطارات الاوروبية. قد يكون أصبح أسهل."

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل بشكل صريح ومتواصل

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟