تركيا تقول إنها لم تنفذ هجوما على مدنيين في دهوك بالعراق وبرلين تطالب بفتح تحقيق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أثار القصف الذي تسبب بمقتل 9 مدنيين وإصابة 23 بجروح، غضب الرأي العام العراقي، لا سيما وأن غالبية الضحايا هم من وسط وجنوب البلاد، الذين يتوجهون إلى المناطق الجبلية في كردستان المحاذية لتركيا، هرباً من الحرّ.

اعلان

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس إن بلاده لم تنفذ أي هجمات تستهدف المدنيين في محافظة دهوك العراقية حيث أسفرت ضربة جوية عن مقتل ثمانية وإصابة 23 في اليوم السابق، مضيفا أن السلطات العراقية يجب ألا تسقط في هذا "الفخ".

ورفضت تركيا الأربعاء اتهامات مسؤولين عراقيين ووسائل إعلام رسمية بأنها نفذت الهجوم على منتجع جبلي في دهوك. وقال جاويش أوغلو لقناة تي.آر.تي الإخبارية الحكومية إن العمليات العسكرية التركية في العراق تستهدف دائما حزب العمال الكردستاني المحظور، مضيفا أن الهجوم على دهوك نفذه إرهابيون.

وتابع قائلا إن التقارير التي تحمل تركيا مسؤولية الهجوم ما هي إلا محاولات من جانب حزب العمال الكردستاني لعرقلة جهود أنقرة في مكافحة الإرهاب.

وغداة القصف، دانت وزارة الخارجية الألمانية القصف الذي أودى بحياة تسعة مدنيين في منتجع سياحي بدهوك وحمّلت بغداد أنقرة مسؤوليته، داعيةً إلى فتح تحقيق طارئ في الملابسات والمسؤوليات عن هذه العملية.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان "إن الهجمات على المدنيين غبر مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تكون حمايتهم أولوية مطلقة في جميع الظروف". 

وفي العراق، أعلن رئيس الوزراء الخميس يوم حداد وطني غداة مقتل تسعة مدنيين في قصف على منتجع سياحي في شمال العراق، حمّلت بغداد مسؤوليته لأنقرة.

ومن المقرر أن تغادر جثامين الضحايا مطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، صباح الخميس، إلى بغداد قبل أن تسلَّم للعائلات لتشييعها، بحسب مسؤول كردي.

وأثار القصف الذي تسبب بمقتل 9 مدنيين وإصابة 23 بجروح، غضب الرأي العام العراقي، لا سيما وأن غالبية الضحايا هم من وسط وجنوب البلاد، الذين يتوجهون إلى المناطق الجبلية في كردستان المحاذية لتركيا، هرباً من الحرّ.

وتظاهر العشرات صباح الخميس أمام مركز لمنح تأشيرات دخول إلى تركيا، وسط اجراءات أمنية مشددة، مطالبين بطرد السفير التركي من العراق، كما أفاد مصوّر في فرانس برس.

viber

وبثّت أغاني وطنية عبر مكبّرات صوت، فيما رفع بعض المتظاهرين لافتةً كتب عليها "أنا عراقي، أطلب طرد السفير التركي من العراق".

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"العريس يزف إلى قبره".. أحد ضحايا القصف التركي على كردستان تزوج قبل أيام وكان يقضي شهر العسل

شاهد: الاحتفالات تعم أرجاء الهند بعد انتخاب دروبادي مورمو رئيسة للبلاد

شاهد: ضربات جوية تركية تدمر 15 هدفاً لمسلحين أكراد شمال سوريا