ماكسيم وأندري يحملان بنادق بلاستيكية ويُلقيان التحيّة على المركبات العسكرية الأوكرانية المارة.
كل يوم يذهب الصبيان ماكسيم وأندري البالغان من العمر 11 عاماً إلى نقطة تفتيش على طريق سريع في منطقة خاركيف لتحية الجنود الأوكرانيين. يحملان بنادق بلاستيكية ويُلقيان التحيّة على المركبات العسكرية المارة.
انتقل أندري ووالدته إلى هذه القرية في بداية الحرب بعد سقوط قذيفة بالقرب من منزلهما في خاركيف. والد أندري عسكري أوكراني.
تقول إلينا بيريديري، والدة ماكسيم: "منذ بدء الحرب، رأينا القوات (الأوكرانية) تسير من هنا: الدبابات والجنود. شاهدناهم وبكينا ولوحنا لهم"، "الجميع يعرفهما الآن".
صنع لهما أحد الجيران لعبة صغيرة عبارة عن مدفع، وقدم لهما الجنود بعض الأعلام.
يواصل الجيش الروسي هجماته على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
توضح الهجمات أهدافاً أوسع للحرب تتجاوز تركيز روسيا المعلن سابقاً على إقليمي دونيتسك ولوهانسك في منطقة دونباس، اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون الموالون لموسكو جزئياً منذ عام 2014.
قال وزير الخارجية الروسي لوسائل إخبارية روسية يوم الأربعاء إن البلاد تخطط للاحتفاظ بالسيطرة على المزيد من الأراضي، بما في ذلك منطقتي خيرسون وزابوريزهزهيا في جنوب أوكرانيا.
