تواصلت المعارك على الأرض، وقصفت كييف جسر أنتونيفسكي الحيوي الذي يعبر فوق نهر دنيبرو، في خطوة تهدد بقطع خطوط الإمداد عن القوات الروسية.
أعلنت أوكرانيا الأربعاء أنها استأنفت العمل في مرافئها المطلة على البحر الأسود والتي تحاصرها السفن الحربية الروسية، في وقت تقترب من استئناف تصدير حبوبها مع تدشين مركز تنسيق مهمته الاشراف على تنفيذ اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة.
في هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه سيتحدث في الأيام المقبلة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف للمرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن بلينكن قال للصحفيين إن المحادثة الهاتفية مع لافروف "لن تكون للتفاوض بشأن أوكرانيا". وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت عرضا "مهما" لروسيا بشأن موقوفَين أميركييًن، موضحًا "وضعنا مقترحا على الطاولة قبل أسابيع لتسهيل الإفراج" عن أميركيين اثنين.
ميدانيًا، قصفت مدفعية كييف جسرا مهما في منطقة تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا ملحقة أضرارا بممر رئيسي للإمدادات بينما تشن قوات كييف هجوما لاستعادة منطقة خيرسون.
من جانبها، قالت السلطات الألمانية إن شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم خفضت شحناتها من الغاز إلى أوروبا عبر خط الأنابيب "نورد ستريم" إلى حوالي 20 بالمئة من سعته، في خطوة ندد بها الاتحاد الأوروبي واعتبرها ردا انتقاميا على العقوبات الغربية المرتبطة بالغزو.
وكانت أوكرانيا وروسيا قد وافقتا الأسبوع الماضي على خطة، بمساعدة من تركيا والأمم المتحدة، تسمح بتصدير الحبوب العالقة بسبب الحصار البحري الروسي.
وقالت كييف إنها تتوقع إرسال أولى شحنات الحبوب البالغة ملايين الأطنان "هذا الأسبوع" على الرغم من ضربة صاروخية روسية نهاية الأسبوع الماضي طالت مرفأ في أوديسا. وأعلنت البحرية الأوكرانية "استئناف العمل" في مرافئ التصدير للتحضير لمرافقة السفن في المياه المزروعة بالألغام، كي تصل أسواق العالم.
وفي إطار الاتفاق، دُشن مكتب تنسيق في اسطنبول يشارك فيه ممثلون عن أوكرانيا وروسيا مهمته الاشراف على المرور الآمن للسفن في الممرات المحددة لها، ومراقبة عمليات التفتيش عن أسلحة محظورة.
وتسبب توقف الصادرات من اثنين من أكبر مصدري الحبوب في العالم بارتفاع في الأسعار ما جعل واردات السلع الغذائية باهظة التكلفة لعدد من أفقر دول العالم.
آخر مستجدات الغزو الروسي لأوكرانيا:
${title}
البث المباشر انتهى
سفارة أوكرانيا بلبنان: سفينة سورية تحمل "شعيرا وطحينا أوكرانيا مسروقا" ترسو بميناء طرابلس
رست سفينة سورية واقعة تحت طائلة عقوبات أمريكية في ميناء طرابلس بشمال لبنان محملة بشعير وطحين أبلغت السفارة الأوكرانية في بيروت رويترز يوم الخميس بأن روسيا سرقتها من مخازن أوكرانية.
ووصلت السفينة لاودسيا إلى طرابلس يوم الأربعاء، بحسب موقع مارين ترافيك لبيانات الشحن البحري.
وقالت السفارة لرويترز "أبحرت السفينة من ميناء في شبه جزيرة القرم مغلق أمام الشحن الدولي وتحمل خمسة آلاف طن من الشعير ومثلها من الطحين نشتبه بأنها مأخوذة من مخازن أوكرانية".
وأوضح البيان "هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها شحنات حبوب ودقيق مسروقة إلى لبنان".
وأكد مسؤول لبناني أن القضية أُثيرت خلال اجتماع مع عون يوم الخميس، مشيرا إلى مخاوف عامة لأوكرانيا من أن تحاول روسيا بيع قمح أوكراني مسروق لمجموعة دول بينها لبنان.
وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام لرويترز إن إدارة الجمارك ووزارة الزراعة تتابعان الأمر.
وكان سلام قال في وقت سابق من يوم الخميس إن النقص الحاد في الخبز في لبنان سينحسر بعض الشيء هذا الأسبوع عن طريق واردات جديدة من القمح، لكنه لم يذكر من أين أتت.
ولم يرد وزير الزراعة ومدير الجمارك اللبنانية ومدير ميناء طرابلس بعد على طلبات للتعليق.
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية لرويترز إنه يجري التحقق من دقة المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام وإنه سيتم الرجوع إلى القانون اللبناني في هذا الشأن.
وقال مسؤول جمارك لبناني ومصدر ملاحي لرويترز إن ميناء طرابلس لم يفرغ حمولة السفينة للاشتباه في أنها كانت تنقل بضائع مسروقة.
وقال مسؤول الجمارك "لم يُنقل أي شيء من السفينة- بمجرد حصولنا على المعلومات، أوقفنا كل شيء".
والسفينة لاودسيا واحدة من ثلاث سفن مملوكة للمديرية العامة للموانئ السورية تقول أوكرانيا إنها تنقل قمحا مسروقا من مخازن في الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها روسيا في الآونة الأخيرة.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على السفن الثلاث منذ عام 2015.
أوكرانيا تكثف مساعيها لاستعادة أراض خاضعة لروسيا في الجنوب عن طريق ضربات جوية
كثفت أوكرانيا جهودها لاستعادة أراضيها الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا من خلال محاولة قصف القوات الروسية لعزلها في مناطق تصعب إعادة إمدادها بالمؤن والعتاد، لكنها قالت إنها رصدت دلائل على أن موسكو تعاود نشر قواتها للدفاع عن المنطقة.
وسقط إقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا والمتاخم لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في أيدي القوات الروسية بعد فترة وجيزة من بدء ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير شباط.
وقالت أوكرانيا، التي تصف الأفعال الروسية بأنها غزو استعماري للاستيلاء على الأراضي، إن طائراتها قصفت خمسة مواقع أساسية روسية حول مدينة خيرسون ومدينة أخرى في المنطقة.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية التي تدعم أوكرانيا إن من المرجح أن تكون القوات الأوكرانية تمكنت من اكتساب موطئ قدم جنوبي نهر على امتداد الحدود الشمالية لإقليم خيرسون.
وقالت في بيان "هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب قوة دافعة".
تقول أوكرانيا إنها استعادت مراكز سكنية صغيرة على الحافة الشمالية للإقليم في الأسابيع القليلة الماضية في الوقت الذي تحاول فيه دفع القوات الروسية للتراجع في تمهيد محتمل لما تصفه كييف بأنه هجوم مضاد كبير لاستعادة الجنوب.
وقالت روسيا يوم الخميس إنها لا تشعر بالانزعاج إزاء هذه التقارير. وذكرت وزارة الدفاع أن طائراتها هاجمت لواء مشاة أوكراني في أقصى شمال إقليم خيرسون وقتلت أكثر من 130 جنديا في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
كما رفض كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية المعينة من قبل روسيا لإدارة إقليم خيرسون، التقييمات الغربية والأوكرانية للوضع في ساحة المعركة.
وقال ستريموسوف لوكالة الإعلام الروسية "تصريح (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي بأن إقليم خيرسون سيُحرر في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع... ما هو إلا كذبة. كل هذه الهجمات المضادة التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأوكرانيين لن تفيد بشيء".
*"إعادة انتشار هائلة"
رئيس الوادا: حرب أوكرانيا لن تكون جواز مرور للغشاشين
قال رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) لرويترز إن حرب أوكرانيا لن تكون جواز مرور لمتعاطي المنشطات مضيفا أن الاختبارات للرياضيين الروس ستستمر رغم أن معظمهم لا يزال ممنوعا من المنافسة في المسابقات الدولية.
وقال فيتولد بانكا إنه يراقب نشاط الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات والتي تواصل اختبار الرياضيين لكنه اعترف بوجود مخاوف من ثغرات في جمع وإدارة النتائج نظرا لتاريخ روسيا الطويل في تعاطي المنشطات.
وتسببت فضيحة منشطات روسية، كشفت عن نظام مدعوم من الدولة في العديد من الرياضات، في أعقاب أولمبياد سوتشي 2014 في خوض الرياضيين الروس البطولات كمستقلين لاحقا ضمن عقوبات فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال بانكا لرويترز قبل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث في برمنجهام يوم الخميس "أتعامل معهم بحذر شديد. نراقب ما يفعلونه.
"لا يزال لدينا خطوط اتصال مفتوحة مع الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات للتأكد من أن الحرب لا تمنح الغشاشين حرية المرور".
روسيا تعلن اعتقال 21 "متواطئا" مع الجيش الأوكراني
أعلن مسؤولون في الإدارة المحلية المعينة من روسيا في جنوب أوكرانيا الخميس اعتقال 21 "متواطئا" مع الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن.
ويأتي إعلان الاعتقالات غداة قصف مدفعي أوكراني طال جسرا مهما في منطقة تحتلها موسكو في جنوب أوكرانيا، ما ألحق أضرارا بممر إمدادات مهم في وقت تسعى القوات الأوكرانية لاستعادة السيطرة على منطقة خيرسون.
وقالت الإدارة المحلية الموالية للكرملين في خيرسون إن عناصر من الحرس الروسي اعتقلوا 21 "متواطئا" مع القوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن إس.بي.يو، في منطقة خيرسون التي تحتلها موسكو ومنطقة زابوريجيا التي تسيطر عليها جزئيا.
وضُبطت أسلحة وذخائر مختلفة من بينها 53 قنبلة يدوية وأكثر من 24 كلغ من المتفجرات.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي نقلا عن مصدر عسكري أن المعتقلين كانوا يقدمون للجيش الأوكراني معلومات عن انتشار القوات الروسية في هذه المدينة ومحيطها بما يسمح بتصويب أهداف الصواريخ الأوكرانية.
تقع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، على بعد بضعة كيلومترات من الجبهة حيث تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها في الأيام الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا.
خمسة قتلى و25 جريحا في ضربة روسية على وسط أوكرانيا
قتل خمسة أشخاص على الاقل وأصيب 25 آخرون بينهم عسكريون الخميس، في ضربة روسية استهدفت مستودعات في كروبيفنيتسكي بوسط أوكرانيا، وفق ما أفاد الحاكم الاقليمي.
وقال أندري رايكوفيتش حاكم منطقة كيروفغراد في مقطع مصور على تلغرام "أصيب مستودعان (...) حتى الآن، نقل 25 شخصا الى مستشفيات لتلقي الرعاية. قتل خمسة أشخاص".
واوضح كما نقلت عنه وكالة أنترفاكس-أوكرانيا أن هناك 12 عسكريا بين الجرحى وأن الضربة الحقت اضرارا بطائرة مدنية من طراز "ايه ان 26" وطائرات تدريب ومبان مجاورة.
وسبق أن استهدفت كروبيفنيتسكي السبت بضربات روسية خلفت ثلاثة قتلى بينهم عسكري، إضافة الى تسعة جرحى عسكريين. وكان الهدف بنى تحتية للسكك الحديد ومطار عسكري.
وكانت المدينة تضم قبل الغزو الروسي نحو 220 الف شخص. وتقع على بعد حوالى 300 كلم جنوب كييف.
وتحدث المسؤولون الاوكرانيون الخميس عن ضربات صاروخية روسية على أهداف عدة، بينها خصوصا قاعدة عسكرية في منطقة كييف، إضافة الى منطقة تشرنيغيف في شمال أوكرانيا وخاركيف، ثاني مدن البلاد القريبة من الحدود الروسية.
بوريل: روسيا لن تنتظر حتى الشتاء" لتقطع إمدادات الغاز
أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس أنه في حال أرادت روسيا "قطع الغاز" عن الاتحاد الأوروبي، ف"لن تنتظر الخريف أو الشتاء"، معتبراً في الوقت نفسه أنّ انقطاعاً "قاسياً" للإمدادات أمرٌ غير مرجّح.
وقال بوريل في حديث مع قناة "تي في إيه" التلفزيونية الإسبانية "إذا كانت روسيا تريد قطع إمدادات الغاز، فلن تنتظر حتى الخريف او الشتاء للقيام بذلك، لن تسمح لنا بملء مخزوننا خلال الصيف".
وأضاف "ستقوم بذلك في أسرع وقت كي تتجنّب السماح بأن يكون لدينا في الشتاء مخزونات تساعدنا على الاستمرار"، مشيراً إلى أن قرار موسكو يعتمد على "عوامل كثيرة"، من بينها "تطورات الحرب على أوكرانيا".
مع ذلك، اعتبر بوريل أنه من غير المحتمل أن يكون هناك "قطع قاسٍ" لإمدادات الغاز "غداً"، حتى لو اعلنت موسكو بالفعل أن شحنات الغاز ستكون "أكثر انخفاضاً ممّا هو متوقع".
وأوضح أنّ روسيا تريد بيع غازها وتبحث عن "عملاء بدلاً" من الاتحاد الأوروبي، "لأنها تعلم أننا سنستغني عن الغاز الروسي بالكامل في نهاية المطاف".
وأشار إلى أن موسكو تقوم ببناء خطوط أنابيب غاز أخرى على عجل، "تربطها بزبائن آخرين"، مضيفاً أن تشغيل هذه الأنابيب "سيستغرق وقتاً".
روسيا تقول إنها دمرت 6 مستودعات ذخيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إن قواتها دمرت ستة مستودعات ذخيرة أوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا وفي منطقة ميكولايف.
جاويش أوغلو: يجب التركيز على وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا بعد اتفاق الحبوب
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إنه بعد إبرام اتفاق صادرات الحبوب الأسبوع الماضي مع أوكرانيا وروسيا، فإن هناك حاجة للتركيز على وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة. وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي أن النجاح في تنفيذ اتفاق الحبوب من شأنه أن يسفر عن ثقة بين البلدين ويمكن أن يمهد الطريق لحل دبلوماسي للصراع.
تدمير قاعدة عسكرية بصواريخ روسية قرب كييف
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية الخميس، أن صواريخ كروز روسية استهدفت قاعدة عسكرية قرب كييف ما أدى إلى تدميرها جزئيًا. وقال المسؤول العسكري أوليكسي غروموف للصحافيين "قرابة الساعة الخامسة صباحاً (02,00 ت غ) شن العدو هجوماً بإطلاق ستة صواريخ كروز من نوع كاليبر على وحدة عسكرية في ليوتيج في منطقة كييف".
وذكر أنّ مبنى في القاعدة دُمِّر وأصيب اثنان آخران، بينما أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية أحد الصواريخ الستة.
تم إطلاق الصواريخ من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وفق المصدر نفسه.
وأضاف غروموف أن مزيدا من القصف بقاذفات الصواريخ المتعددة استهدف منطقة تشرنيغيف في شمال أوكرانيا، وأطلق من بيلاروسيا المجاورة حليفة موسكو، مشيرًا إلى "خسائر" في صفوف الجيش الأوكراني.
وأكد أن القوات الروسية تواصل محاولة التقدم قرب سيفرسك وباخموت، في منطقة دونباس الصناعية التي تهدف موسكو إلى احتلالها. وأشار غروموف إلى أن الوضع هناك "صعب ولكنه تحت السيطرة الكاملة".
رئيس بلدية خاركيف: لا يوجد مكان آمن في المدينة
تتردد أصداء نيران المدفعية في حي بغرب خاركيف التي تتعرض للقصف الروسي منذ أسابيع، لكن إيغور تيريخوف، رئيس بلدية المدينة الثانية في أوكرانيا، بالكاد ينتبه ويقول في مقابلة مع وكالة فرانس برس "يحاول المهاجمون تحويل خاركيف إلى مدينة بائسة".
ويضيف تيريخوف البالغ 55 عاما والذي انتخب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قبل أشهر قليلة من الغزو الروسي لأوكرانيا "يحاولون تحويل خاركيف الى مدينة بائسة مثل المدن الموجودة في روسيا. لكنهم لن ينجحوا".
ويتابع رئيس البلدية "تضم المدينة تسعة أحياء تعرضت كلها للقصف بدرجات متفاوتة وفي أوقات مختلفة. لذلك، يمكننا القول إنه لا يوجد مكان آمن في خاركيف".
ويضيف "نعم، تكونون بأمان في الملاجئ وفي المترو. لكن هذا كل شيء".
بريطانيا: أكثر من مئة ألف أوكراني وصلوا للبلاد منذ بدء الغزو الروسي
قالت الحكومة البريطانية الخميس إن أكثر من مئة ألف أوكراني وصلوا إلى البلاد في إطار خطتين تهدفان إلى مساعدة أولئك الذين يفرون من أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير -شباط.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تم تسجيل ما يقرب من 6.2 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا حتى 26 يوليو تموز. وتقدم ما يزيد عن نصف هذا العدد بطلبات للحصول على إقامة مؤقتة. وسجلت بولندا وحدها أكثر من 1.2 مليون أوكراني.
وواجهت خطتا بريطانيا انتقادات في البداية لأنهما تطبقان إجراءات بيروقراطية شديدة مما يترك بعض اللاجئين في أوضاع معلقة لأسابيع. وتتعلق الخطة الأولى بأولئك الذين لديهم عائلات بالفعل في بريطانيا فيما تسمح الخطة الثانية للبريطانيين بتوفير إقامة للفارين من الحرب.
وقالت الحكومة إن العملية أصبحت الآن رقمية بالكامل وتهدف إلى النظر في الطلبات في غضون 48 ساعة. كما ستسمح حاليا لمن دون سن 18 عاما بالتقدم بطلب للقدوم إلى بريطانيا بدون ذويهم أو مرافق إذا حصلوا على موافقة والديهم على ذلك.
وأظهرت الأرقام الحكومية أن عدد الطلبات التي تلقتها بريطانيا بموجب خطتيها لمنح تأشيرات لأوكرانيين بلغ 198200 حتى 26 يوليو تموز، وبلغ إجمالي عدد التأشيرات التي مُنحت 166200 من بينهم 104 آلاف وصلوا إلى بريطانيا حتى 25 يوليو تموز.
وتعطي بريطانيا أولوية لمنح تأشيرات للأوكرانيين مما أدى إلى تعطيل منح تأشيرات العمل والدراسة للعديد من المتقدمين من دول أخرى.
انفصاليون مدعومون من روسيا: مقتل 4 مدنيين في قصف أوكراني
قال انفصاليون مدعومون من روسيا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا يوم الخميس إن أربعة مدنيين قتلوا في قصف أوكراني يوم الأربعاء.
وأفاد منشور على قناة الانفصاليين على تطبيق تيليجرام بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 بجروح من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء إلى الثامنة من صباح يوم الخميس.
ولم يتسن لرويترز التحقق في الوقائع على جبهة القتال.
ويسيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على مدينة دونيتسك منذ عام 2014. وما زالت القوات الأوكرانية تسيطر على مناطق على مشارف المدينة.
واتهمت سلطات الانفصاليين أوكرانيا بقصف مدينة دونيتسك مرارا بما يشمل قصف محطة حافلات في وقت سابق هذا الشهر.
الاقتصاد الروسي ينكمش بنسبة 4 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري
قالت وزارة الاقتصاد يوم الأربعاء إن اقتصاد روسيا تراجع 4.0 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من 2022 بعد نمو بلغ 3.5 بالمئة في الربع الأول.
ومن المتوقع أن الربع الأول كان الأخير في نمو قوي قبل أن يتلقى الاقتصاد الروسي ضربة من عقوبات شاملة عقب قرار موسكو إرسال قواتها غلى أوكرانيا في 24 فبراير- شباط.
وقالت الوزارة أيضا إن تراجع الاقتصاد تعمق إلى 4.9 بالمئة على أساس سنوي في يونيو حزيران بعد هبوط بلغ 4.3 بالمئة في مايو - أيار.
كييف تقول روسيا استولت على ثاني أكبر محطة للطاقة في أوكرانيا
قال كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن القوات الروسية استولت على ثاني أكبر محطة للطاقة في البلاد مشيرا إلى أن موسكو تقوم بعملية "إعادة انتشار شاملة" لقواتها في ثلاث مناطق جنوبية.
كانت القوات المدعومة من روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن الاستيلاء على محطة فولهيرسك لتوليد الكهرباء والتي تعمل بالفحم وتعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش في مقابلة نشرت على موقع يوتيوب "لقد حققوا تقدما تكتيكيا محدودا. لقد استولوا على فولهيرسك".
روسيا تبلغ ناسا عزمها البقاء في محطة الفضاء الدولية أطول من المعلن من قبل
قال مسؤول كبير في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لرويترز يوم الأربعاء إن مسؤولي الفضاء الروس أبلغوا نظرائهم الأمريكيين أن موسكو ترغب في مواصلة نقل روادها إلى متن محطة الفضاء الدولية حتى يتم بناء موقعهم المداري وتشغيله.
وإضافة إلى تصريحات مسؤول فضاء روسي كبير نُشرت يوم الأربعاء، تشير أحدث المؤشرات إلى أن روسيا لا يزال أمامها ست سنوات على الأقل لإنهاء تعاون مداري مع الولايات المتحدة يعود إلى أكثر من عقدين.
وفاجأ يوري بوريسوف، المدير العام المعين حديثا لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس ناسا بإعلانه يوم الثلاثاء أن موسكو تعتزم الانسحاب من شراكة محطة الفضاء الدولية "بعد عام 2024".
لكن كاثي ليدرز، رئيسة العمليات الفضائية في ناسا، قالت في مقابلة إن المسؤولين الروس أبلغوا وكالة الفضاء الأمريكية في وقت لاحق يوم الثلاثاء أن وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس ترغب في البقاء في الشراكة بينما تعمل روسيا على تشغيل موقعها المداري المخطط له، والمسمى روس.
وأضافت لرويترز يوم الأربعاء "لم نتلق أي مؤشر على أي مستوى عمل يشير إلى أن أي شيء قد تغير"، مشيرة إلى أن علاقات ناسا مع روسكوزموس تظل "كالمعتاد".
ومحطة الفضاء الدولية هي مختبر علمي يمتد على مساحة ملعب كرة قدم وتدور في المدار على بعد 400 كيلومتر من الأرض، وظلت مشغولة على نحو مستمر لأكثر من عقدين في إطار شراكة بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتشمل أيضا كندا واليابان و11 دولة أوروبية.
وهي أحد آخر مظاهر التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من أن مصيرها أصبح موضع تساؤل منذ غزت روسيا أوكرانيا في فبراير شباط مما أدى إلى توتر العلاقات الثنائية على عدة جبهات مع فرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات اقتصادية على موسكو.
كما تسبب الصراع في أوكرانيا أيضا في توتر العلاقة بين وكالة الفضاء الروسية ووكالة الفضاء الأوروبية.
زيلينكسي يعلن أن أوكرانيا ستصدّر مزيدا من الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أن بلاده ستصدّر مزيدا من الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي الذي يواجه أزمة على صعيد الطاقة نجمت عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في كلمته اليومية إلى الأمة "نحن نتهيّأ لزيادة صادراتنا من الكهرباء إلى مستهلكين في الاتحاد الأوروبي". وأوضح أن "صادراتنا ستسمح ليس فقط بزيادة مدخولنا من العملات الأجنبية بل ستساعد أيضا شركاءنا على مقاومة الضغط الذي تمارسه روسيا على صعيد الطاقة"، بعدما خفّضت موسكو بشكل كبير ضخ الغاز إلى أوروبا.
وقال زيلينسكي "سنجعل أوكرانيا تدريجيا واحدة من الجهات الضامنة لأمن الطاقة الأوروبي".
وفي منتصف آذار/مارس تم ربط شبكة الكهرباء الأوكرانية بالشبكة الأوروبية، لضمان استمرار تدفق الإمدادات على الرغم من الحرب. واعتبارا من مطلع تموز/يوليو بدأت أوكرانيا تصدّر الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي عبر رومانيا.
وقالت الهيئة الناظمة للطاقة في ألمانيا إن شركة غازبروم الروسية خفضّت الاربعاء ضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم من 40 بالمئة إلى نحو 20 بالمئة من قدرته.
وتتّهم دول الاتحاد الأوروبي روسيا بخفض الإمدادات ردا على عقوبات غربية مفروضة عليها على خلفية غزوها أوكرانيا، وترفض ما تعلنه موسكو بشأن مشاكل تقنية على صلة بخط الأنابيب.
ويدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بقوة منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في شباط/فبراير، وقد فرض سلسلة عقوبات على موسكو ومنح كييف "صفة مرشح" لعضويته، وهي الخطوة الأولى نحو انضمامها للتكتل.
زعيم دونيتسك يدعو روسيا لغزو مدن في جميع أنحاء أوكرانيا
دعا زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا الأربعاء روسيا الى غزو مدن تغطي جميع أنحاء أوكرانيا تقريبا. وقال دينيس بوشيلين على تلغرام "لقد حان الوقت اليوم لتحرير المدن الروسية التي أسسها الروس: كييف وتشيرنيغيف وبولتافا وأوديسا ودنيبرو وخاركيف وزابوريجيا ولوتسك".
وتذرعت روسيا لشن هجومها ضد أوكرانيا في 24 شباط/فبراير بحماية السكان الناطقين بالروسية في الشرق من إبادة جماعية مزعومة تقوم بها السلطات الأوكرانية.
وبعد فشل الهجوم الروسي على كييف، احتلت موسكو جزءا كبيرا من جنوب أوكرانيا وشرقها. ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا حقيقة وجود دولة أوكرانية، قائلاً إنها انفصلت بشكل مصطنع عن روسيا.
وقال إنه لا ينوي احتلال جارته، لكن السلطات التي نصبتها موسكو في جنوب أوكرانيا تستعد علانية لإجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا.